أستاذ علوم سياسية: مصر بذلت جهودا كبيرة لمساندة الفلسطينيين ودعم قضيتهم العادلة
أستاذ علوم سياسية: مصر في مقدمة الدول التي سعت لتقديم الدعم لفلسطين (فيديو)

قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، إن مصر قامت بجهود كبيرة لدعم القضية الفلسطينية ومساندة الشعب الفلسطيني على مدار عدة عقود، مؤكدًا أن هذا الدعم ليس جديدًا بل يمتد لسنوات طويلة، مشيرًا إلى أن الدور المصري برز بشكل خاص خلال العدوان الإسرائيلي الأخير الذي استمر لمدة 15 شهرًا.
تحركات دبلوماسية
وأضاف «بدر الدين» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر في مقدمة الدول التي سعت لتقديم الدعم، وتحركت على عدة مستويات، سواء دبلوماسيًا عبر قمة دبلوماسية قوية، أو على المستوى الإنساني من خلال إرسال المساعدات، إلى جانب الجهود المستمرة لوقف إطلاق النار.
دور مصر المحورىً
وأشار إلى أن مصر لعبت دورًا محوريًا في الوساطة التي أدت إلى وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى وتنفيذ المساعدات الإنسانية، لافتًا إلى أن القاهرة كانت حازمة في رفض عملية التهجير التي دُعيت إليها مؤخرًا، موضحًا أن وجهة نظرها تتماشى مع المواقف العربية والإسلامية ومع بعض دول الاتحاد الأوروبي، مما يعكس موقفًا دوليًا متوافقًا ضد سياسات الاحتلال.
شددت مصر على أن أي طرح يتضمن إدارتها لغزة "مرفوض وغير مقبول"، وذلك غداة اقتراح زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد أن تدير القاهرة القطاع الفلسطيني عقب الحرب بين الدولة العبرية وحماس.
وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، ردا على أسئلة الصحفيين إن "المقترحات المتداولة بشأن مستقبل غزة تعتبر "أنصاف حلول" و"تسهم في تجدد حلقات الصراع بدلا من تسويته بشكل نهائي".
وأوضح في رده على استفسارات الصحفيين حول المقترحات المتداولة بشأن الحوكمة خلال المرحلة المقبلة في قطاع غزة، وآخرها مقترح تولي مصر إدارة قطاع غزة لفترة زمنية، بأن "أي أطروحات أو مقترحات تلتف حول ثوابت الموقف المصري والعربي، والأسس السليمة للتعامل مع جوهر الصراع، والتي تتعلق بانسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية المحتلة وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، هي أطروحات مرفوضة وغير مقبولة، باعتبارها أنصاف حلول تسهم في تجدد حلقات الصراع بدلا من تسويته بشكل نهائي".
وشدد على "الارتباط العضوي بين قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية باعتبارها أراضي فلسطينية تمثل إقليم الدولة الفلسطينية المستقلة ويجب أن تخضع للسيادة وللإدارة الفلسطينية الكاملة".