كيف كان يستقبل سيدنا النبي شهر رمضان؟.. البحوث الاسلامية تجيب
كيف كان يستقبل سيدنا النبي شهر رمضان؟.. البحوث الاسلامية تجيب

أكد الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، أمين مجمع البحوث الاسلامية، أن استقبال شهر رمضان يجب أن يكون باستعداد يليق بعظمته من خلال التوبة الصادقة والإخلاص لله وكثرة الاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، مشيرًا إلى أن هذا الشهر فرصة عظيمة للمصالحة مع النفس ومع الآخرين ومع الله سبحانه وتعالى حتى نخرج منه بصفحات بيضاء مليئة بالحسنات التي تعتق الرقاب من النار.
النبى والصحابة
وأوضح خلال تغطية خاصة لقناة الناس بمناسبة استطلاع هلال شهر رمضان، اليوم الجمعة، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبشر الصحابة بقدوم رمضان ويحثهم على الفرح به، لأن هذا الشهر يحمل معه نفحات إيمانية وأجرًا عظيمًا، ومن بين لياليه ليلة خير من ألف شهر، مؤكدًا أن المسلمين مطالبون باستقبال هذا الشهر بقلوب عامرة بالفرح والروحانية والاستعداد للأعمال الصالحة.
صلاة الفجر
وأشار إلى أن يوم الصائم يبدأ مع صلاة الفجر، حيث ينبغي أن يمسك عن كل ما يخالف تعاليم الدين، ويوجه همته إلى ذكر الله والعبادة والعمل بجد، موضحًا أن رمضان ليس شهرًا للتكاسل أو تعطيل الأعمال، بل هو شهر الجهاد والفتوحات والانتصارات، مستشهدًا بانتصارات المسلمين الكبرى التي حدثت في رمضان، مثل العاشر من رمضان، حيث صام الجنود وقاتلوا في ميادين المعركة، فكيف يتكاسل الإنسان عن أداء عمله بحجة الصيام؟
وأكد أن المسلم يجب أن يكون نشيطًا ومنتجًا في عمله، وفي الوقت ذاته يخصص وقتًا لقراءة القرآن بحسب طاقته، سواء ختمه مرة أو أكثر، ويحرص على الاستغفار والصلاة على النبي، وصلاة التراويح، وقيام الليل، وصلة الأرحام، والإنفاق على الفقراء والمحتاجين، مشيرًا إلى أن تنظيم الوقت والحرص على العبادة يجعل رمضان شهرًا مليئًا بالخيرات والبركات.
احتفاليه رمضان
وأناب الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في حضور احتفال دار الإفتاء المصرية باستطلاع رؤية هلال شهر رمضان المبارك 1446هــ، وذلك مساء غد الجمعة 28 فبراير 2025م، سائلين الله (عز وجل) أن يبلغنا رمضان بكل خير، وأن يجعله شهرًا مباركًا تنعم فيه الإنسانية بالأمن والأمان والخير واليمن والبركات.
وأكدت دار الإفتاء المصرية أنها الجهة الوحيدة المنوطة بإعلان نتيجة رؤية الهلال، وترجو عدم الالتفات إلى الأخبار التى تُنْشَر قبل موعد الرؤية، واستقاء المعلومات الصحيحة من مصادرها، حيث إن دار الإفتاء المصرية هي المصدر الوحيد لذلك، وكل عام ومصرنا الحبيبة والأمتان العربية والإسلامية بخير.