الجبهة الوطنية تهدى درع "التواصل السياسي" لوزير الشؤون النيابية
قام النائب أحمد فؤاد أباظة، نائب الأمين العام لحزب الجبهة الوطنية وعضو مجلس النواب، بتقديم درع الحزب إلى المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، نيابة عن رئيس الحزب.
وذلك تقديرًا لجهوده المخلصة في تعزيز قنوات التواصل السياسي بين الأحزاب والقوى السياسية، ودوره الفاعل في دعم الحوار الوطني وترسيخ مبادئ العمل السياسي المشترك.
وكان قد أشاد المستشار محمود فوزي، وزير الدولة للشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، بالدور المتصاعد لحزب الجبهة الوطنية، مؤكدًا أنه يمثل إضافة نوعية للمشهد الحزبي المصري، ويعكس نضجًا سياسيًا واستجابة واقعية لتطلعات الشارع المصري.
جاء ذلك خلال كلمته في المؤتمر الجماهيري الأول لحزب الجبهة الوطنية، والذي عُقد بمحافظة الشرقية بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، ولفيف من قيادات الحزب والشخصيات العامة.
وهنأ المستشار محمود فوزي قيادة وأعضاء الحزب بمناسبة انعقاد أول مؤتمراته الجماهيرية، معربًا عن ثقته في قدرة الحزب على لعب دور فعّال في صياغة سياسات واقعية تعالج التحديات المجتمعية، وتثري الحياة السياسية بتفاعل بنّاء قائم على الفكر والخبرة.
وقال فوزي: "تأسيس حزب الجبهة الوطنية ليس مجرد خطوة تنظيمية، بل هو انعكاس لحيوية المجتمع المصري وثراء فكره السياسي، وقدرة قياداته على تقديم نموذج حزبي مختلف، يقوم على العلم، والخبرة، والعمل، والتكامل".
وأشار الوزير إلى أن ما يميز الجبهة الوطنية هو أنها جاءت ثمرة جهود نخبة من أهل الكفاءة والممارسة السياسية الممتدة، ما يمنحها قاعدة راسخة للانطلاق والمساهمة الجادة في المشهد العام، مشددًا على أهمية أن تُترجم رؤى الحزب إلى برامج عملية تعبر عن هموم الناس وتقدم حلولًا واقعية.
وأكد أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تدعم الأحزاب السياسية الجادة، وتعمل على تهيئة بيئة داعمة للعمل السياسي المنظم، في إطار الرؤية الوطنية الشاملة "مصر 2030"، التي تقوم على المشاركة والانفتاح وتعزيز الثقة بين المواطن والدولة.
وقال الوزير: "نحن بحاجة لأحزاب تستمع للناس وتقدم لهم حلولًا لا شعارات، وأثق أن حزب الجبهة الوطنية سيكون صفحة مضيئة تعكس آمال قطاع كبير من أبناء الوطن، وهو حزب يمتلك من الخبرات ما يؤهله للقيام بدور محوري في الحياة العامة".
واختتم فوزي كلمته بتجديد دعمه للحزب، مؤكدًا أن وزارة الشؤون النيابية ستظل منفتحة على الحوار مع جميع القوى السياسية، وأن التواصل الدائم بين الحكومة والأحزاب هو الركيزة الأساسية لبناء نظام سياسي متكامل وقادر على مواجهة التحديات.
