"لو شغوف بحاجة إعملها" .. إبراهيم الكرداني يوجه نصيحة للشباب
وجه الطبيب والإعلامي إبراهيم الكرداني، نصيحة للشباب، قائلاً "لو شغوف بحاجة معينة إعملها واستمر فيها، لو أنت مهندس أو شغال أي كارير من فضلك استمر في الحاجة اللي بتحبها".
وأضاف الكرداني، خلال استضافته ببرنامج "أنا وهو وهي" الذي يقدمه الإعلامي شريف نور الدين، على شاشة قناة صدى البلد، "أنا طبيب متخصص في الصحة النفسية والتحقت بالطب تحقيقاً لرغبة الوالد والذي كان طبيب جراح، وكان يتمنى أن يُصبح أحد أبنائه طبيباً فحققت له أمنيته بأن أصبحت طبيبا".
وتابع "أحببت الطب وأصبحت أكاديمياً ومدرساً بكلية الطب، ورغم ذلك لم أفقد شغفي واستطعت الموازنة بين المهنة وما أنا شغوف به" لافتاً إلى أن التوازن أهم شيء وأنا بحمد ربنا أني استطعت تحقيق التوازن الذي يؤدي إلى النجاح.
المثابرة لتحقيق الحلم
وأوضح أنه كان يعمل من الثامنة صباحاُ إلى التاسعة مساءً حتى يمكنه تحقيق التوازن والنجاح في الجانبين، قائلاً "كنت من الثامنة حتى الثالثة في اليونيسيف، وأطلع جري على نشرة الأخبار عشان أتعلم إزاي أحرر النشرة والترجمة وازاي أطلع السلم وأنزل" وتابع مداعباً "أنا معايا دكتوراه ليه بيعملوا فيا كده".
شغف وتعلق
وأشار إلى أن حبه للإعلام والفن عامةً وشغفه بهذا المجال كان دافعاً وراء اهتمامه وحرصه الشديد على تحقيق التوازن والنجاح في كلا المجالين
إبراهيم الكرداني من مواليد الإسكندرية، والده مصري ووالدته تركية مصرية، وهو من عائلة الكرداني وهي عائلة مشهورة بالإسكندرية، وكان والده جراحاً ووالدته ربة منزل.
محباً للفن والسينما
وكان إبراهيم الكرداني محباً للفن والسينما منذ نعومة أظافره، وكان يذهب إلى السينما أسبوعياً مع عائلته، وبعد انتهاء الفيلم كان والدهم يناقشهم في الفيلم الذي شاهدوه ويناقشه معهم وما في القصة من أحداث الخير والشر ورأيهم في البطل وشخصيته، وه ما جعله متعلقاً بالفن أكثر وأصبح حلمه أن يصير فناناً مشهوراً
وعندما كان في المدرسة التحق بفريق التمثيل ومثل العديد من المسرحيات، وبينما شد عوده التحق بالطب مجبراً من أجل أن يحقق لوالده أمنيته في أن يكون أحد أبنائه طبيباً .
