الملحن بهاء حسني: لن أتنازل عن حقي بعد سرقة ألحاني من الجسمي|خاص

أعرب الملحن بهاء حسني عن استيائه الشديد من سرقة الفنان الإماراتي حسين الجسمي لألحانه، مؤكداً أن الأخير استخدم نفس الألحان التي لحّنها في أغنيته "تعالى" التي قدمها للفنان هشام عباس عام 1992، في أغنيته "أحبك" التي صدرت في عام 2018.
وفي تصريحات خاصة لـ "نيوز رووم"، قال بهاء حسني: "أنا لا أستمع إلى أغاني حسين الجسمي، ولكنني استمعت إلى أغنيته "أحبك" بالصدفة، ووجدت أنها تعتمد على نفس الألحان التي لحّنتها لأغنيتي "تعالى". هذا الأمر فاجأني بشدة، خصوصاً أنني لم أسمع أي تنويه أو اعتراف من الجسمي أو من فريقه".
وأضاف حسني أنه حاول التواصل مع حسين الجسمي مباشرة، إلا أنه لم يتمكن من الوصول إليه بسهولة، قائلاً: "حاولت الاتصال به، لكنني لم أتمكن من الوصول إلى أي جهة اتصال به، خاصة أنه يعيش خارج مصر. وعندما تمكنت من الحصول على رقم مدير أعماله، لم يبدي أي اهتمام بالموضوع".
وفي خطوة قانونية جادة، أوضح "حسني" أنه قرر رفع دعوى للمطالبة بحقه الأدبي، مؤكداً أنه لن يتنازل عن حقوقه: "أخبرني محامي أنني يجب أن أحصل على حقي الأدبي من خلال القانون، وبالفعل تقدمت بدعوى إلى جمعيتي ساسيم الفرنسية وساسيرو المصرية، من أجل استعادة حقي، وتم إرسال إنذار قانوني رسمي إلى حسين الجسمي".
وتابع الملحن قائلاً: "هذه ليست المرة الأولى التي أتعرض فيها لمثل هذا الموقف، فقد اكتشفت في السنوات الماضية أن العديد من الإعلانات قد سرقت ألحاني دون إذن أو تقدير لعملي. ولكنني قررت ألا أصمت هذه المرة وأخذ حقّي بالقانون".
وفي ختام حديثه، شدد "حسني" على أنه مستمر في متابعة القضية ولن يتنازل عن حقه الأدبي، معبراً عن أسفه لعدم احترام الألحان والمبدعين في صناعة الموسيقى.
بيان بهاء حسني
وكان قد أصدر الملحن بهاء حسني، بياناً صحفيًا، بالأمس خرج من خلاله عن صمته، كاشفًا تفاصيل ما وصفه بـ"الاعتداء الصارخ" على أحد أشهر ألحانه، أغنية "تعالى"، التي اقتُطع جزء منها دون إذن أو حق، ليظهر في مقدمة أغنية أحبك للنجم حسين الجسمي.
وجاءت الأغنية الأصلية تعالى، التي أُطلقت عام 1992، بصوت هشام عباس والمطربة عالية صالح، وهي من إنتاج طارق نور وشركة أمريكانا، لم تكن مجرد عمل غنائي، بل ثورة موسيقية جمعت الشرق بالغرب، ووضعت اسم بهاء حسني في مصاف كبار المجددين في الموسيقى المصرية.
لكن الجسمي، بحسب ما صرح به بهاء حسني، اقتطع مقدمة الأغنية ولحنها الأساسي دون أي إذن مسبق، ليصدم جمهور "أحبك" بما هو في الحقيقة عمل مسروق. الملحن الغاضب لم يسكت، وحرّك دعوى رسمية إلى جمعيتي ساسيم الفرنسية وساسيرو المصرية، مطالبًا بلجنة فنية عليا لفحص اللحنين.
وأكد بهاء أن النتيجة كانت قاطعة، حيث أثبتت اللجنة السطو الفني بكل وضوح، وأشار تقرير فني نهائي إلى وجود تطابق صريح في الجمل اللحنية، ما اعتُبر "اعتداء فني موثق"، وأدى إلى إصدار إنذار قانوني رسمي لحسين الجسمي، بناءً على قانون حماية الملكية الفكرية رقم 82 لسنة 2002.