حماس توافق على مقترح أمريكي.. إطلاق سراح 10 رهائن مقابل هدنة تستمر 70 يومًا
وافقت حركة حماس على مقترح قدمه المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز" يوم الإثنين عن مسؤول فلسطيني مقرّب من الحركة.
ووفقًا للتفاصيل الأولية، يتضمّن المقترح الجديد إطلاق سراح 10 رهائن مقابل هدنة تستمر 70 يومًا. وقد تسلّمت حماس هذا المقترح عبر وسطاء، في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية للتوصل إلى اتفاق ينهي القتال المستمر منذ أشهر في قطاع غزة.
وساطة تقودها عدة أطراف إقليمية ودولية
المبادرة تأتي في إطار جهود وساطة تقودها عدة أطراف إقليمية ودولية، من بينها مصر وقطر والولايات المتحدة، في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع.
جهود الوساطة تتكثف
يأتي هذا التطور في وقت تكثف فيه مصر وقطر والولايات المتحدة جهودها الدبلوماسية لإعادة تفعيل مسار التهدئة، بعد فشل جولات سابقة من المفاوضات بسبب تباين مواقف الأطراف بشأن شروط وقف إطلاق النار، خاصةً ما يتعلق بانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع وضمان تدفق المساعدات الإنسانية.
واشنطن تضغط لإنهاء الحرب
يُنظر إلى مبعوث الولايات المتحدة، ستيف ويتكوف، باعتباره جزءًا من تحرّك أوسع للإدارة الأمريكية للضغط على الحكومة الإسرائيلية من جهة، وتشجيع الفصائل الفلسطينية على تقديم تنازلات من جهة أخرى، بهدف التوصل إلى اتفاق شامل يُنهي الصراع المستمر منذ السابع من أكتوبر الماضي، والذي أسفر عن آلاف الضحايا، ودمار واسع في البنية التحتية المدنية في غزة.
ترقب لموقف إسرائيل
حتى الآن، لم تُصدر الحكومة الإسرائيلية ردًا رسميًا على المقترح الأمريكي الجديد، غير أن مصادر دبلوماسية رجّحت أن تل أبيب ستُبقي موقفها معلّقًا إلى حين تقييم ردود حماس والفصائل الأخرى بشكل نهائي، في ضوء ضغوط داخلية وخارجية متصاعدة تطالب بعودة الرهائن وإنهاء العمليات العسكرية.
الوضع الإنساني في غزة
جدير بالذكر أن الوضع الإنساني في قطاع غزة يواصل تدهوره، في ظل تحذيرات أممية صادرة من جهات دولية من خطر المجاعة ونفاد الوقود في المستشفيات. ويأمل المجتمع الدولي أن يشكّل المقترح الجديد نقطة انطلاق نحو تهدئة مستدامة تتيح إدخال المساعدات والإغاثة إلى ملايين المدنيين العالقين وسط النزاع.
