خبير سياسي: مصر لها دور كبير في رفض عملية تهجير الفلسطينيين(فيديو)
قال الدكتور إكرام بدرالدين ، أن مصر بذات جهودها لمساندة الأشقاء الفلسطينيين ودعم القضيه الفلسطينية العادلة ، وأن هذا الدعم المصرى ليس أمر حديث وإنما يرجع الي عدة عقود من الزمان ، وظهر هذا الدعم بصفة خاصة والدور المصرى في أحداث غزة والاعتداء الإسرائيلي للاستعمار لمدة 15 شهر متوالى ، فمصر تحركت على عدة مستويات المستوى الدبلوماسي ، والمستوى الإنسانى وإنفاذ المساعدات، والعمل علي وقف إطلاق النار.
وأوضح أن مصر قامت بدور مهم في عمليات الوساطة ، والتى ترتب عليها التوصل إلى اتفاق وهذا الاتفاق بدأ تطبيقة رسمياً في ١٩ يناير الماضي ، والذى يتضمن إيقاف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية وتبادل الاسرى ، بالإضافة الي أن مصر لها دور مهم في رفض عملية الهجير التي تمت الدعوة اليها في الفترة الأخيرة ، فمصر ترفض التهجير للأشقاء الفلسطينيين ، وايضاً وجهه النظر المصرية في هذا الإطار تتوافق مع وجه النظر العربية ووجه نظر الدول الإسلامية ، وايضاً العديد من دول العالم وخصوصاً دول الاتحاد الأوروبي في رفض التهجير ، فمصر دعت إلى قمة عربية طارئة تقعد في القاهرة خلال الايام القليلة القادمة في 4 مارس المقبل.
واضاف بدرالدين أن مصر لها دور كبير في الدعوة الي هذ القمة وانعقادها وتقديم مقترحات يتم تطبيقها على الارض ، وأهم هذه المقترحات والتى كان تأثيرها على دول العالم المختلفة ، لان هناك العديد من دول العالم ترفض التهجير وتؤيد وجه النظر المصرية في هذا الإطار ، فمصر لديها مقترحات لتقديم الدعم للأشقاء الفلسطينيين، وايضاً ادخال المساعدات اللازمة لإزالة الركام وإعادة البناء في فترة زمنية معقولة ، وأن تصبح غزة قابلة للحياة ، مع بقاء الفلسطينيين علي ارضهم .
واستكمل بدرالدين أن المقترحات والجهود المصرية تجد صدى من دول العالم المختلفة ، وكان هناك اشادة للموقف المصرى من الأمين العام للأمم المتحدة ومن عديد من الدول وخصوصاً دول الاتخاد الاوروبى والدول الإسلامية ،فبالتالى تتوافق الرؤية المصرية مع العالم .
وتابع بدرالدين أن هناك ردود افعال من الطرف الاسرائيلي التى تضع نوع من الصعوبات او من العوائق في تنفيذ الاتفاق ولاكن يتم تجاوزها ، فهناك محاولات من جانب إسرائيل لإعاقة تسليم دفعة من الاسرى التى تم الاتفاق عليها فالجهود المصرية مستمرة لإزالة أي عقبات تحول دون التفيذ لهذا الاتفاق الذى تم التوصل اليه .
