ضوابط الامتحانات في جامعة القاهرة.. وموعد إعلان النتائج

تواصل كليات جامعة القاهرة امتحانات الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي الحالي 2024 – 2025، وفقًا للخريطة الزمنية التي وضعها المجلس الأعلى للجامعات برئاسة الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
تأكيد على الالتزام بالقواعد
أكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، ضرورة الالتزام التام بقرارات مجلس الجامعة المتعلقة بالامتحانات، مشددًا على أهمية تطبيق آليات طباعة أوراق الأسئلة بشكل سري، وتوفير جميع سبل الأمن لضمان سرية الامتحانات.
وقال رئيس الجامعة: "لن يُسمح بدخول أي طالب إلى اللجان بعد توزيع أوراق الأسئلة، كما يُمنع تمامًا اصطحاب الهواتف المحمولة أو أي وسائل تكنولوجية قد تعرض الطلاب للمسائلة القانونية".
التواجد الطبي والتصحيح الفوري
كما شدد رئيس الجامعة على ضرورة تواجد أساتذة المواد الدراسية داخل اللجان لتقديم الدعم والإجابة على استفسارات الطلاب، بالإضافة إلى التأكد من جاهزية العيادات الطبية لتوفير الرعاية اللازمة لأي حالة طارئة خلال فترة الامتحانات.
وأوضح أنه تم توفير أطباء وتمريض داخل الحرم الجامعي للتعامل مع أي مشكلة صحية قد تطرأ على الطلاب، لضمان سير الامتحانات بسهولة وأمان.
بدء التصحيح فورًا
ووجه الدكتور محمد سامي عبد الصادق عمداء الكليات بضرورة البدء في أعمال التصحيح فور انتهاء امتحانات كل مادة، وتفعيل دور لجان الممتحنين لضمان سرعة ودقة التصحيح. كما طالب بضرورة إعلان النتائج في أقرب وقت بعد انتهاء عمليات الرصد والمراجعة الدقيقة، لتوفير الوقت الكافي للطلاب قبل بدء العطلة الصيفية.
أول دراسة بحثية مصرية
في إنجاز علمي يُعد الأول من نوعه في مصر، أعلنت جامعة القاهرة عن نشر أول دراسة بحثية مصرية كاملة في مجال الدراسات الجينومية على أحد الأمراض النادرة التي تصيب الكلى وقد تؤدي إلى الفشل الكلوي، وذلك في دورية "الجينات البشرية" الدولية الصادرة عن دار نشر "سبرينجر" العالمية.
وتعد هذه الدراسة باكورة التعاون البحثي بين جامعة القاهرة ومركز البحوث الطبية والطب التجديدي، وقد تمت جميع مراحلها داخل مصر على أيدي علماء مصريين، باستخدام أحدث تقنيات التكنولوجيا الحيوية والذكاء الاصطناعي، ما يمثل دخولًا قويًا لمصر في مجال الدراسات الجينومية واسعة النطاق.
وصرح د.محمد سامي عبدالصادق، رئيس جامعة القاهرة، بأن هذا الإنجاز يؤكد ريادة جامعة القاهرة في دعم البحث العلمي التطبيقي، ويعكس الإمكانات الفائقة للعلماء المصريين في الجامعات والمراكز البحثية، مشيرًا إلى أن دخول مصر عصر الدراسات الجينومية المتقدمة يمثل خطوة استراتيجية مبهجة نحو تطوير أساليب الرعاية الصحية والتعامل مع الأمراض النادرة.