الحبتور يصالح المصريون: مصر مناصر لكل مستضعف والعمود الفقري لفلسطين

قرر الملياردير الإماراتي خلف الحبتور مصالحة المصريين بعد تصريحاته الأخيرة والتي تحدث فيها عن دور بعض الدول العربية في مساندة الفلسطينين في قضيتهم، وخص حينها بالذكر الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ولم يتطرق لدور مصر، مما كان له أثرًا سلبيًا على نفوس المصريين.
وظهر منذ قليل الملياردير خلف الحبتور في فيديو له من خلال حسابه الرسمي عبر منصة “إكس” وقال: "جمهورية مصر العربية هي قلب فلسطين وموجودة في كل مشكلة في الوطن العربي داعمًا أول ومناصرًا لأي مستضعف، مصر هي قلب فلسطين ومنذ اليوم الأول كانت هى داعمًا ومساندًا للقضية لم تتخازل ولم تتقاعس يومًا، المصريين يدعمون فلسطين منذ اليوم الأول، مصر هى سند الأمة العربية وهى فى القلب والعقل بقوتها وتاريخها وغيرتها على الأمة العربية
وهى أيضًا العمود الفقري، وأؤكد أن عدم ذكري لمصر لا ينقص من دعمها شيئًا مصر شعبًا وقيادة وجيشًا، ولم أذكر مصر لأن الجميع يعرف دور مصر ولم أكن بحاجة لتوضيح أو إبراز دورها فمصر هي درع للعروبة وهى شريان الحية لوطننا العربي كله".

ودون الحبتور من خلال حسابه:" لكل من سألني عن عدم ذكر مصر في حديثي الأخير عن الدول الداعمة للقضية الفلسطينية أقول بكل وضوح: مصر لم تغب، ولن تغيب. مصر هي العمود الفقري لصمود فلسطين وشريك تاريخي لا يمكن فصله عن مسار النضال والكرامة. عدم ذكري لها في تلك اللحظة لم يكن تهميشاً، ولا ينتقص أبداً من دورها الأساسي، الريادي والمشرّف. تحية من القلب لمصر أم الدنيا قيادةً وشعباً، على ثباتها ومواقفها الأصيلة. والقضية الفلسطينية باقية في ضميرها، كما هي باقية في ضمير كل عربي شريف".
موقف سابق
تصريحات صادمة أطلقها رجل الأعمال الملياردير الإماراتي عن موقف الوطن العربي من الأزمة الفلسطينية وحرب الإبادة والتجويع الذى يشنها جيش الاحتلال على المدنيين العُزل من 7 أكتوبر 2023، مؤكدًا على أن العرب جميعهم خذلوا الفلسطينين ماعدا “الامارات والسعودية” ، متجاهلًا بذلك دور مصر المؤثر فى القضية منذ يومها الأول.
وقال الحبتور فى تغريدة له من خلال حسابه عبر منصة “إكس” : "أتحسّر أحياناً على حالنا في العالم العربي، فبينما تغرق غزة في الدم، ويُسلب الفلسطينيون من أرضهم وأمنهم وأمانهم، نرى صمتاً عربياً مريباً، وكأنها لم تعُد قضية أمة، بل شأناً منسيّاً.
وأوضح الحبتور في حديثه أن فقط المملكة العربية والسعودية والإمارات العربية المتحدة تعملان بجدٍ وهدوء، من أجل حفظ ما تبقّى من حقوق الفلسطينيين، وتقديم يد العون لأهل غزة بكل الوسائل، أما بقية العواصم، فربما أثقلتها همومها، أو اختارت الترقّب.
وتابع قائلًا: “وفي المقابل، نسمع أصواتاً أوروبية تهدّد إسرائيل وتلوّح بالعقوبات وقطع العلاقات، على أمل أن تردعها، وتُعيد شيئاً من العدالة لهذا الشعب المنكوب. لا نطلب المعجزات، لكننا نحتاج مواقف تليق بوزن التاريخ العربي.
واختتم تغريدته قائلًا : "فالقضية لا تزال حيّة، ولكنها تبحث عمّن يشعر بها حقاً. ونحن كعرب، لدينا الوزن، ولدينا القدرة، ولسنا بحاجة لوصاية من أحد. قادرون أن نُدافع، أن نُساند، وأن نقف حيث يجب أن نقف… إذا أردنا!”.