بحضور مفتي الجمهورية.. رئيس الوزراء يفتتح مسجد "العلي العظيم" ويؤدي صلاة الجمعة

افتتح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، مسجد "العلي العظيم" بألماظة بمحافظة القاهرة، وذلك بحضور الأستاذ الدكتور/ أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، ومجموعة من الوزراء، وفضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم.
كما حضر الافتتاح فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، و الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، وعدد من أعضاء مجلس النواب، وقيادات الدولة، وقيادات وزارة الأوقاف، والأزهر الشريف، ومحافظة القاهرة.
رئيس الوزراء يفتتح مسجد "العلي العظيم"
قام الدكتور مصطفى مدبولي بإزاحة الستار إيذانًا بافتتاح مسجد "العلي العظيم"، مؤكدًا حرص الدولة على تطوير وتجديد المساجد القائمة وإنشاء مساجد جديدة في مختلف محافظات الجمهورية.
كما أشار إلى أن وزارة الأوقاف تستعد لاستقبال شهر رمضان المُعظم بافتتاح 162 مسجدًا جديدًا، من بينها:
- 111 مسجدًا بنظام الإحلال والتجديد.
- 51 مسجدًا تم صيانتها وتطويرها.
خطبة الجمعة في مسجد "العلي العظيم" بألماظة
استمع الحضور إلى خطبة الجمعة بعنوان "يا باغي الخير أقبِل"، التي ركزت على:
- فضائل شهر رمضان المُعظم وأهمية اغتنام مواسم الخير.
- الحفاظ على الآثار المصرية وصون الثروات الطبيعية.
- وجوب المحافظة على مقدرات الوطن، واعتبارها أمانة يجب الحفاظ عليها للأجيال القادمة.
اهتمام الدولة بتطوير المساجد
أكد رئيس الوزراء أن افتتاح مسجد "العلي العظيم" يأتي في إطار خطة الدولة لتطوير دور العبادة، بما يتماشى مع النهضة العمرانية الشاملة التي تشهدها مصر. وأشاد بدور وزارة الأوقاف والهيئة الهندسية للقوات المسلحة في تنفيذ مشاريع تطوير المساجد.
وشدد على أن الدولة لن تدخر جهدًا في تعزيز الهوية الدينية، وتجديد الخطاب الديني، من خلال دعم المؤسسات الدينية، مثل الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية.
مسجد "العلي العظيم" إضافة جديدة لمساجد مصر
يمثل مسجد "العلي العظيم" بألماظة إضافة جديدة تعكس اهتمام الدولة بتطوير المساجد ودورها في التوعية الدينية. وتأتي هذه الخطوة في إطار استعدادات الدولة لاستقبال شهر رمضان وتعزيز قيم التسامح والتكافل الاجتماعي.
وأكد رئيس الوزراء في ختام الافتتاح أن الدولة المصرية ستواصل دعمها لمشروعات بناء المساجد وتطويرها، بما يعزز رسالتها الروحية والاجتماعية، ويحقق رؤية مصر 2030 في بناء الإنسان المصري وترسيخ القيم الدينية والوطنية.