ضبط ترسانة أسلحة نارية وكمية من المخدرات بحوزة عنصرين إجراميين بالسويس
واصلت وزارة الداخلية حملاتها المكثفة لملاحقة الخارجين عن القانون، وتوجيه ضربات قوية لمافيا تجارة المخدرات وحيازة الأسلحة النارية غير المرخصة ، في إطار جهودها المستمرة لحماية أمن واستقرار المجتمع.
ضبط عنصرين جنائيين شديدي الخطورة
ففي عملية نوعية ناجحة، تمكنت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بقطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة، وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية بمديرية أمن السويس، من ضبط عنصرين جنائيين شديدي الخطورة، بحوزتهما كميات ضخمة من المواد المخدرة وأسلحة نارية.
ففي الواقعة الأولى، أسفرت التحريات الدقيقة ومتابعة العناصر الإجرامية عن ضبط أحد العناصر الجنائية بدائرة قسم شرطة فيصل، أثناء محاولته ترويج شحنة كبيرة من المواد المخدرة.
وبتفتيشه، تم العثور بحوزته على 22 كيلوجرامًا من مخدر الحشيش، بالإضافة إلى عدد من الأقراص المخدرة التي يُرجح أنها مخصصة للبيع والتوزيع بين المدمنين.
وفي ضربة أمنية ثانية، وبناءً على معلومات سرية دقيقة، نجحت الأجهزة الأمنية في مداهمة أحد العناصر الجنائية بدائرة قسم شرطة الجناين، وتبين أنه بحوزته 27 كيلوجرامًا من الحشيش، وعدد كبير من الأقراص المخدرة، بالإضافة إلى بندقية خرطوش وطلقات نارية، كان يستخدمها لحماية نشاطه الإجرامي وترويع المواطنين.
تم التحفظ على المتهمين والمضبوطات، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، تمهيدًا لعرضهما على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
وأكدت وزارة الداخلية في بيان رسمي أن هذه العمليات تأتي ضمن استراتيجية شاملة تستهدف ضبط العناصر الخطرة والمتورطة في جرائم جلب وترويج المواد المخدرة والأسلحة، وملاحقتهم في مختلف المحافظات. وشددت على أن أجهزة الوزارة مستمرة في تطهير الشوارع من تجار السموم، والعمل على دعم استقرار وأمن المجتمع المصري.
وتشهد محافظة السويس، كغيرها من محافظات الجمهورية، تكثيفًا أمنيًا مستمرًا لضبط الخارجين عن القانون، وسط إشادة من المواطنين بدور الشرطة في مواجهة الجرائم التي تهدد سلامة المجتمع، وخاصة تلك المتعلقة بالمخدرات والأسلحة غير المرخصة التي تشكل خطرًا مباشرًا على الأمن العام.
