نشأت الديهي: التحذيرات من الأحداث الداخلية شائعات مغرضة

قال الإعلامي نشأت الديهي إن الرسائل الإعلامية التي تم نشرها منذ أيام من قبل بعض الإعلاميين بشأن توقعات بوقوع أحداث سياسية واجتماعية هامة في مصر ليس لها أساس من الصحة، لافتًا إلى أن كل ما تم تداوله هو شائعات مغرضة هدفها نشر الفتن.
ودون نشأت الديهي من خلال حسابه عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "الناس يتساءلون عن الحدث أو الأحداث المتوقعة والتي تم التحذير منها إعلاميا أقول بكل وضوح، إن الإعلام المصري لم يتناول أو يحذر من أحداث داخلية ولكن التحذير وطلب الانتباه كان لمتغيرات واحداث قد تحدث على الصعيد الإقليمي وتدعوا للوعي والانتباه ”.
وتابع قائلًا: “قيام إعلام أهل الشر بالتدليس وتحويل الأمر وكأنه تحذير من اوضاع او احداث داخلية متوقعه فهذا هو مسلكهم الدائم لتعكير المزاج العام في الشارع المصري”.

وجاء ذلك تعليقًا على رسالة أحمد موسى، التي حذر فيها المواطنين من تغييرات قادمة قد تسبب صدمات للبعض، مشيرًا إلى أن بعض الإجراءات الخارجية قد تؤدي إلى تداعيات خطيرة في المرحلة المقبلة.
وقال أحمد موسى في تحذيراته، عبر برنامجه على مسئوليتي: “ يجب على المواطنين التركيز خلال المرحلة الحالية والمقبلة، والكلام غير موجه لأي شخص أو جهة، وإنما موجه لجمهورنا العظيم في كل مكان، هناك تغيرات في المواقف قد تُصيب البعض بصدمة بسبب بعض الإجراءات الخارجية، وهذه الأمور قد يكون لها تداعيات كبيرة أو خطيرة”.
مصر خارجيًا
هذا وقد شارك الدكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة في الاجتماع الوزاري الموسع لمجموعة مدريد بشأن القضية الفلسطينية يوم 25 مايو2025 بمدينة مدريد، وذلك لبحث الجهود الدولية الهادفة لإنهاء الحرب على قطاع غزة، والوضع الإنسانى الكارثي في القطاع وسبل نفاذ المساعدات الإنسانية، وحشد التأييد الدولى للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتطبيق حل الدولتين.
وقد حرص عبد العاطي على الإشادة بتطور المواقف الدولية إزاء التطورات في قطاع غزة والضفة الغربية، مشيراً لأهمية استمرار هذا النهج الداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
كما نوه الدكتور بدر عبد العاطي، بأن الكارثة الإنسانية في قطاع غزة وصلت إلى حدود غير مسبوقة.
وتطرق وزير الخارجية لمؤتمر تنفيذ حل الدولتين الذي تعتزم فرنسا والسعودية تنظيمه بشكل مشترك في ١٨ يونيو المقبل في نيويورك، مؤكداً أهمية أن يُسفر هذا المؤتمر عن مُخرجات قابلة للتنفيذ، وفي مقدمتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والعمل على إحلال السلام وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وشدد عبد العاطي، على رفض مقترحات تهجير الفلسطينيين من غزة، وتطرق وزير الخارجية للوضع في الضفة الغربية الذي يزداد حدة مع استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية في مُدن وقُرى الضفة.
كما أكد وزير الخارجية على أهمية إنهاء الاحتلال والعمل على استئناف عملية سياسية جادة لتنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على خطوط ٤ يونيو ١٩٦٧ وفقاً لمقررات الشرعية الدولية.