حفل زفاف البلوجر سلمى عبد العظيم فرحة رومانسية وسط أجواء من الجدل

احتفلت البلوجر سلمى عبد العظيم بعقد قرانها على البلوجر علاء جمال في أجواء مميزة حظيت بتفاعل واسع من جمهور السوشيال ميديا، حيث تصدر اسمها محركات البحث خلال الساعات الماضية.
إطلالة العروس فستان أبيض أنيق وبساطة لافتة
اختارت سلمى فستانًا أبيض بسيطًا يعكس ذوقها الهادئ، حيث ظهرت بإطلالة تشبه العرائس في حفلات الزواج، ممسكة بباقة ورد بيضاء، ما أضفى على الحفل طابع رومانسي وراقي.

قصة حب بدأت بخطوبة مؤجلة
بدأت قصة الحب بين سلمى وعلاء منذ أكثر من عام، حيث أعلنا خطبتهما في حفل رومانسي على شاطئ البحر.
إلا أن ظروف صحية ألمت بسلمى أدت إلى تأجيل الخطوبة الرسمية، ليعود الثنائي ويحتفلا بعقد قرانهما مؤخرا وسط فرحة الأهل والأصدقاء .


جدل على مواقع التواصل اتهامات وردود
أثار ارتباط سلمى بعلاء جدل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اتهمها البعض بأنها “خطفت” خطيب صديقتها السابقة.


وردًا على هذه الاتهامات، خرج علاء في فيديو عبر حسابه الشخصي، مؤكدًا أن انفصاله عن خطيبته السابقة كاميليا عاصم حدث منذ ثلاث سنوات، وأن علاقته بسلمى بدأت بعدها بوقت طويل .
تفاعل واسع على السوشيال ميديا
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصور من حفل الزفاف، معبرين عن إعجابهم بإطلالة العروسين وأجواء الحفل. كما أبدى العديد من المتابعين دعمهم لسلمى، متمنين لها حياة زوجية سعيدة
من الوجع إلى الفرح.. سلمى عبد العظيم تتحدى المرض وتبدأ حياة جديدة
لم يكن حفل زفاف البلوجر سلمى عبد العظيم مجرد مناسبة سعيدة عابرة، بل جاء تتويج لقصة صمود ملهمة تجاوزت فيها الكثير من الألم والتحديات الصحية. فخلال العام الماضي، أعلنت سلمى عبر حساباتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي عن معركتها مع مرض خطير، حيث مرت بفترة علاج صعبة أثرت على حالتها الجسدية والنفسية. وبالرغم من صعوبة المرحلة، واجهت سلمى المرض بشجاعة وبدعم كبير من خطيبها علاء جمال، الذي ظل إلى جانبها في أكثر الأوقات ضعف، ما قرّب بينهما أكثر ورسّخ علاقة تقوم على التضحية والوفاء.
في منشوراتها السابقة، كانت سلمى صريحة في توثيق مراحل العلاج والألم، وتحدثت عن مشاعر الخوف والأمل، وهو ما جعلها تحظى بتعاطف واسع من جمهورها ومتابعيها الذين تابعوا تطورات حالتها الصحية لحظة بلحظة. ومع تحسن حالتها مؤخرًا، أعادت الحياة إليها وهجها، وقررت أن تبدأ فصلًا جديدًا في حياتها، عنوانه الحب والاستقرار.
اختيار توقيت الزفاف لم يكن عشوائي، بل جاء مع تحسن حالتها النفسية والصحية، وكأنها أرادت أن تُحوّل الألم إلى مناسبة للحب، والحزن إلى طاقة فرح تنعكس في عينيها وابتسامتها التي لم تفارق وجهها طوال الحفل.
رسالة سلمى كانت واضحة: “الحياة لا تتوقف عند المرض، بل تبدأ عندما نقرر مواجهته”، وهكذا تحول زفافها إلى مصدر إلهام لآلاف الفتيات والسيدات اللواتي يعانين من ظروف مشابهة، ليثبت أن الأمل لا يموت، وأن الحب الحقيقي يظهر في المحن.