محمد صلاح: "الجمهور المصري مصدر فخري وسعادتي"

في لقاء إعلامي صريح، فتح نجم كرة القدم العالمي محمد صلاح قلبه لـ الجمهور المصري، متحدثًا عن مشاعره الحقيقية تجاه محبيه في مصر، والارتباط العاطفي الذي يشعر به تجاههم، رغم انشغاله الدائم بالحياة المهنية وضغوط اللعب في أكبر دوريات العالم.

صلاح والجمهور المصري

وخلال لقائه في برنامج "ملعب أون" على قناة "أون سبورت"، تحدث صلاح بتأثر واضح عن علاقته بالجمهور المصري قائلًا: "لما ببص على الجمهور بعد أي ماتش للمنتخب بحس أن الناس دي مني.. دي الناس الغلابة اللي عاوزة تفرح وتكون مبسوطة بالكرة".

وأضاف: "الناس دي مش فارق معاها حاجة غير إنها تيجي تتفرج على الماتش، ومبسوطة إنها شايفاني عادي.. وعاوزين يتبسطوا وخلاص".

كلمات عفوية وبسيطة عكست تواضع اللاعب، ووعيه بمدى تعلق الجمهور المصري به، خاصة من الطبقات البسيطة التي ترى في إنجازاته مصدرًا للفخر والسعادة.

تواضع صلاح

واستكمل محمد صلاح حديثه بالتعبير عن دهشته عندما أدرك مدى حب الناس له، قائلاً: "مكنتش أعرف لحد وقت قريب كام بيت في مصر بيدعيلي، وكام واحد نفسه ابنه يطلع زيي".

وأشار إلى أن أصدقاءه هم من نبهوه إلى هذا الحب والدعاء المستمر من الناس، حيث قال: "صحابي كلموني في الموضوع ده، بس أنا كأني منعزل خالص، معرفش أي حاجة".

تركيز شخصي

وأكد صلاح أن تركيزه منصب على حياته الشخصية والمهنية، وأنه لا يسعى وراء معرفة من يريده أو من لا يريده، قائلاً: "ممكن أكون سمعت الكلام ده بس مش بركز فيه.. بعيش بس لحياتي مش عشان أشوف ده عاوز إيه أو مش عاوز إيه".

تقدير متبادل

كلمات صلاح لم تكن مجرد تصريحات إعلامية، بل حملت في طياتها تقديرًا حقيقيًا لجمهوره، وخاصة البسطاء الذين يرونه رمزًا للأمل والنجاح. هذا الشعور المتبادل هو ما يجعل محمد صلاح ليس فقط لاعبًا عالميًا، بل قدوة ومصدر إلهام للملايين من الشباب المصري.

مصري أصيل

حديث محمد صلاح عن محبيه، يسلط الضوء على العلاقة الإنسانية التي تربط النجوم بجماهيرهم. فعلى الرغم من النجاحات العالمية التي حققها، لم ينس جذوره ولا مشاعر أهل بلده.

وتصريحاته، تعكس شخصية متواضعة وإنسانية، ترى في حب الناس نعمة ومسؤولية، لا مجرد شهرة عابرة. وهو ما يفسر استمرار تعلق المصريين به، وتمنياتهم له بالمزيد من النجاح والتألق في مشواره الكروي.

كما أن تصريحات محمد صلاح الأخيرة، تؤكد أنه ليس مجرد لاعب كرة قدم بارع، بل إنسان يحمل في قلبه حب بلده وجمهوره، وهو ما يجعله نموذجًا فريدًا للرياضي الناجح، الذي يجمع بين الإنجاز والإنسانية، ويؤكد دومًا أن جذوره في مصر، وقلبه مع كل من دعمه وآمن به منذ البداية.