مصرع مزارع تناول قرص حفظ الغلال السام بسوهاج

أقدم مزارع على الانتحار، بتناول قرص حفظ الغلال السام، حال تواجده في منزله دائرة مركز شرطة العسيرات جنوبي محافظة سوهاج، لمروره بحالة نفسية سيئة. تم إيداع الجثة في مشرحة مستشفى سوهاج العام، وحُرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.

تفاصيل الواقعة

كانت بداية الواقعة بتلقي اللواء صبري صالح عزب مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، اخطارًا من غرفة عمليات النجدة، يفيد بمصرع مزارع عقب تناوله قرص حفظ الغلال السام، دائرة مركز شرطة العسيرات.

حالة تسمم

تبين من التحريات نقل المدعو "علي ا ص ا" 45 سنة، مزارع، إلى مستشفى سوهاج العام، مصاب بحالة تسمم ادعاء تناول قرص حفظ الغلال السام، وتوفى عقب وصوله ومقيم بمركز العسيرات.

شهود العيان

وبسؤال كل من زوجته "شادية ع خ م" 34 سنة، ربة منزل، وشقيقته، سناء 38 سنة، ربة منزل، ونجل عمه "عبد الرحمن م ص ا" 37 سنة، عامل زراعي، ومقيمون بذات الناحية، أقروا بأنه أثناء تواجد المذكور بالمنزل تناول قرص حفظ الغلال السام، مما أدى لحدوث إصابته التي أودت بحياته، وذلك لمروره بحالة نفسية سيئة لمعاناته من مرض نفسي، ولم يتهموا أحداً بالتسبب في ذلك ونفوا الشبهة الجنائية. حرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.

غرق طالبان

لقيا طالبين مصرعهما غرقًا، أثناء الاستحمام في مياه نهر النيل. تم انتشال الجثتين، وايداعهما في مشرحة المستشفى المركزي، وباشرت النيابة العامة التحقيقات. 

تفاصيل الحادث 

تلقى اللواء صبري صالح عزب مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من غرفة عمليات النجدة بغرق شخصين في نهر النيل دائرة مركز شرطة أخميم.

انتقل إلى مكان البلاغ مأمور وضباط مركز شرطة أخميم، وقوات الإنقاذ النهري بإدارة الحماية المدنية بسوهاج، وسيارة إسعاف، ومسئولي الوحدة المحلية لمركز ومدينة أخميم، تم انتشال الجثتين بمعرفة قوات الإنقاذ النهري، وإيداعهما مشرحة المستشفى المركزي. 

تحريات الشرطة 

وتبين من التحريات الأولية التي أشرف عليها اللواء محمود طه، مدير مباحث المديرية، غرق كل من: “محمد. م .ع"، 14 سنة، طالب، و"نجم الدين . م . م"، 14 سنة، طالب، ومقيمان دائرة المركز. وتبين عدم وجود ثمة إصابات ظاهرية بهما. وتم نقلهما لمشرحة مستشفى أخميم المركزي..

إفادة الأهالي 

وأفاد أهالي الشابين، أثناء قيام المذكورين بالاستحمام في نهر النيل، ولعدم إجادتهما السباحة جرفهما التيار وتوفيا غرقاً، ولم يتهما أحداً بالتسبب في ذلك. وبتوقيع الكشف الطبي علي الجثتين بمعرفة مفتش الصحة، أفاد بعدم وجود ثمة إصابات ظاهرية، وأن سبب الوفاة "إسفكسيا" الغرق. تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.