عاجل

الملك المصري يعادل أرقام الأساطير في البريميرليج ويكتب فصلاً جديدًا من المجد

محمد صلاح و اسرته
محمد صلاح و اسرته من ملعب انفيلد

في ليلة من ليالي المجد التي لا تُنسى في تاريخ الكرة المصرية والعربية، سطر نجمنا المصري محمد صلاح صفحة جديدة من التألق، بعدما توج بعدد من الجوائز الكبرى التي تثبت مكانته كأحد أبرز اللاعبين في الدوري الإنجليزي الممتاز "البريميرليج".

فخر مصر على منصات التتويج

في مشهدٍ مؤثر، ظهر صلاح رفقة أسرته الصغيرة في لحظة لا تُنسى، حيث التقط صورة مع زوجته وابنتيه وهو يحمل ثلاث جوائز فردية ثمينة. هذه الجوائز شملت: الحذاء الذهبي لهداف الدوري، جائزة أفضل صانع أهداف، وجائزة رابطة كتاب كرة القدم الإنجليزية لأفضل لاعب في الموسم.

صلاح يعادل أرقام أساطير البريميرليج

في موسم استثنائي للريدز، نجح "الملك المصري" محمد صلاح في معادلة الرقم القياسي التاريخي المسجل باسم الثنائي الأسطوري "آلان شيرر" و "آندي كول" كأكثر اللاعبين مساهمة في الأهداف خلال موسم واحد في تاريخ البريميرليج. حيث سجل صلاح 29 هدفًا، وقدم 18 تمريرة حاسمة، ليصبح مجموع مساهماته 47 هدفًا، وهو رقم استثنائي يعكس قدراته الكبيرة في الملعب.

تكريم مستحق في "أنفيلد"

وسط تصفيق جماهيري حار من جمهور ليفربول في معقل الفريق "أنفيلد"، وقف الحضور لتحية "الملك المصري"، الذي أصبح أيقونة كروية داخل وخارج إنجلترا. ظهوره مع زوجته وابنتيه "مكة" و"كيان"، وهو يحمل الجوائز، لم يكن مجرد لحظة تكريم، بل كانت بمثابة رسالة فخر لكل مصري بأن الوصول إلى القمة ليس مستحيلاً مع الإصرار والعمل الجاد.

حذاء ذهبي ثالث 

توج صلاح بالحذاء الذهبي كهداف للدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الثالثة في تاريخه، بعدما سجل 29 هدفًا، مؤكداً أنه ما زال في قمة عطائه رغم المنافسة الشرسة. هذا الإنجاز الكبير يعزز مكانته كأحد أعظم اللاعبين في تاريخ البطولة الإنجليزية.

لكن صلاح لم يكتفِ بالتهديف فقط، بل أثبت أنه لاعب جماعي من الطراز الرفيع، حيث تصدر قائمة صناع الأهداف أيضًا. ليصبح بذلك أول لاعب في تاريخ البريميرليج يحقق لقبي الهداف وصانع الأهداف في موسم واحد، وهو إنجاز جديد يعكس كفاءته الكروية الشاملة.

جائزة رابطة الكتاب 

الجائزة الثالثة التي توج بها صلاح كانت من نصيب رابطة كتاب كرة القدم في إنجلترا، والتي اختارته كأفضل لاعب في الموسم. بهذه الجائزة، يحقق صلاح إنجازًا مشابهًا لنجم أرسنال السابق "تيري هنري"، الذي فاز بها ثلاث مرات، ليؤكد تفوقه واستحقاقه لهذه الجوائز على مدار الموسم.

رسالة نجاح ملهمة

هذه الليلة لم تكن مجرد تتويج رياضي، بل كانت مشهدًا ملهمًا يعكس قصة نجاح مصرية عالمية. محمد صلاح لم يعد مجرد لاعب كرة قدم، بل أصبح رمزًا للأمل والطموح وقدوة للأجيال القادمة. ومع حضور أسرته على أرض الملعب، أثبت صلاح أن النجاح لا يكتمل إلا بالمشاركة والدعم العائلي، ليعطي درسًا في التواضع والوفاء.

في النهاية، يبقى محمد صلاح أحد أبرز الأسماء في كرة القدم العالمية، ويمثل فخرًا كبيرًا لمصر والعرب جميعًا، بعد أن أثبت أن الطموح لا حدود له والعمل الجاد دائمًا ما يقود إلى النجاح.

تم نسخ الرابط