اتهم شهود العيان بالقتل.. ننشر أقوال سفاح المعمور في أولى جلسات ماحكمته

قال نصر الدين، السيد المعروف إعلامياً بسفاح المغمورة ، خلال أولى محاكمته: “لدي مكاتب في الإسماعيلية والسويس وأسافر كثيراً، أما الأشخاص الذين كانوا في الشقة، فهم القتلة، وكانوا على علم بوجود الجثث”.
ووجه سفاح المعمورة، اتهامه إليهم بقتل موكلته التركية، مشيراً إلى أن صبحية، الشاهدة الأولى والمتهمة الثانية في القضية، كانت تمتلك مفتاح الشقة وكانت تتولى أعمال التنظيف فيها.
من جانبه ذكرت نادية، الشاهدة الثانية، أنها كانت تقيم مع أولادها في منزل المتهم، مشيرةً إلى أن صبحية كانت تتحمل المسؤولية الأولى عن جميع الأحداث، موضحة أنها كانت على دراية بالحادثة المتعلقة بالقتل، مما دفعها لسحب الأموال من بطاقة فيزا تركية، متابعة: “أبلغتني بضرورة مغادرة الشقة، وحذرتني من أن الدور قد جاء علي”.
وشهدت جلسة محاكمة المتهم نصر الدين إسماعيل، المعروف إعلامياً بسفاح الإسكندرية، الكشف عن تفاصيل جديدة صرح بها المتهم أمام المحكمة.
قال المتهم خلال الجلسة أن محمد إبراهيم عدس الضحية الأولى أعرفه من خلال وجوده في المحكمة، حيث قمت برفع عدة قضايا له لم يكن يلتزم بدفع الأتعاب بسرعة، وحدثت بيننا مشكلة بسيطة، وبعدها التقينا وأخذت أموالي منه كان من المفترض أن ألقاه مرة أخرى بعد ذلك، ولكنه لم يرد على اتصالاتي، ومنذ تلك اللحظة، لم أعد أعرف عنه أي شيء.
أضاف أن الضحية الثانية، وهي الحاجة التركية، قال: لا أعلم عنها شيئًا، ولكن من أحضرها إلى مكتبي لرفع قضية ضدها هي زوجتي منى. قمت برفع القضية ولكنني خسرتها، وكانت هناك مستحقات مالية لي لدى تلك السيدة، لكنها لم تتواصل معي إطلاقًا قلت في نفسي لا بأس، ومن بعدها لم ترد عليّ. وآخر ما علمته هو أن هناك مشاكل بينها وبين أسرتها بشأن مسألة المال، وعندما استفسرت من زوجتي عنها، أجابت بأنها لا تعرف شيئًا عنها.
فيما يتعلق بزوجته، ذكر أنه كان هناك بعض المشكلات المرتبطة بالغيرة بينهما. وهي الآن تقيم في منزلها ولم يعد لديه أي معلومات عنها.