عاجل

في أولى جلسات محاكمته.. سفاح المعمورة يتراجع عن الاعتراف بجرائمه

سفاح المعمورة
سفاح المعمورة

تراجع سفاح المعمورة نصرالدين السيد، عن اعترافته بقتل ضحاياه، ناكرا كافة التهم المنسوبة إليه، خلال ظهوره في أولى جلسات محاكمته بتهمة القتل العمد والخطف بالإكراه والسرقة

وقال سفاح المعمورة: “أنا معملتش حاجه ومقتلتش حد، والحفرة التي وجدت  في شقته بالمعمورة  كانت موجودة قبل الإيجار وكان عليها خراطيم كهرباء"، فيما جري مواجهته بالشهود الذين اقروا باستئاجره للشقق التي وجدت فيه ضحاياه و كذلك سحب أموال القتيلة الاولي تركيه، والاستيلاء علي أموال المهندس محمد إبراهيم القتيل الثالث .

 

كانت  النيابة العامة أمرت بإحالة متهم، يبلغ من العمر 52 سنة، ويعمل محاميًا، المعروف إعلاميًا بـ «سفاح المعمورة»، محبوسًا، إلى محكمة الجنايات المختصة، لاتهامه بارتكاب واقعتَي قتل عمد مع سبق الإصرار، مقترنتَين بجنايتَي خطف بالتحايل والإكراه، وذلك بقصد تسهيل ارتكاب واقعتَي سرقة، فضلًا عن ارتكابه واقعة قتل زوجته المجني عليها عمدًا مع سبق الإصرار.


وأسفرت تحقيقات النيابة العامة -وفقًا لإقرار المتهم، وتحريات جهات البحث الجنائي، وتقارير الصفة التشريحية– عن صحة ارتكابه لواقعة خطف موكله المجني عليه الأول، بطريقَي التحايل والإكراه، وقتله عمدًا مع سبق الإصرار باستخدام سكين، وذلك بقصد تسهيل سرقة بعض المنقولات والمبالغ المالية التي كانت بحوزته، نظرًا لمروره بضائقة مالية.

كما كشفت التحقيقات عن قيام المتهم بقتل زوجته المجني عليها الثانية خنقًا، خشية افتضاح أمره، إثر تكرارها مواجهته بشأن شكوكها حول سلوكه، بينما أقدم على خطف موكلته المجني عليها الثالثة بطريقَي التحايل والإكراه، وذلك على إثر خلافات متعلقة بالعمل بينهما، ومن ثم قتلها عمدًا مع سبق الإصرار باستخدام سكين، وبقصد تسهيل سرقة بعض المنقولات والمبالغ المالية التي كانت بحوزتها.

وأسفرت معاينة النيابة العامة عن قيام المتهم بإخفاء جثمان المجني عليه الأول، بدفنه داخل إحدى غرف مسكنه المستأجر، فضلًا عن إخفائه جثماني زوجته والمجني عليها الثالثة، بدفنهما في مسكن آخر قام باستئجاره لهذا الغرض.

تم نسخ الرابط