كريم الدمرداش أمينا لأمانة المجتمع المدني بحزب مصر أكتوبر

أصدرت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، القرار رقم 20 لسنة 2025، بتعيين الدكتور كريم محمد الدمرداش، أمينًا لأمانة المجتمع المدني بالأمانة المركزية للحزب.
وجاء القرار بعد الاطلاع على الدستور المصري الصادر عام 2014 وتعديلاته، وكذلك القانون رقم 40 لسنة 1977 بشأن نظام الأحزاب السياسية وتعديلاته، بالإضافة إلى اللائحة الداخلية والنظام الأساسي لحزب مصر أكتوبر، وما تم عرضه من السيد الأمين العام والسيد أمين التنظيم بالحزب.
تم نشر القرار على الصفحة الرسمية للحزب بمواقع التواصل الاجتماعي، ويُنفذ اعتبارًا من تاريخ صدوره، ويلغي كل ما سبق من قرارات في هذا الشأن، كما سيتم إخطار لجنة الأحزاب السياسية به رسميًا.
ويأتي هذا التعيين ضمن جهود الحزب لتعزيز العمل المجتمعي ودعم دوره في خدمة المواطنين، تماشيًا مع شعار الحزب: “انتصارات الأمس.. طموح المستقبل".

وفى وقت سابق أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن التعديلات التشريعية الأخيرة الخاصة بقوانين انتخابات مجلسي النواب والشيوخ، تمثل خطوة جوهرية نحو تعزيز الحياة السياسية في مصر وتحديث البنية التشريعية بما يتواكب مع متغيرات الواقع الديموغرافي والاجتماعي، مشيدة بما تضمنته من رؤى واضحة تضمن تكافؤ الفرص والعدالة في التمثيل البرلماني.
جيهان مديح تُشيد بإعادة تقسيم الدوائر الانتخابية
وأوضحت جيهان مديح، في بيان صحفي أن إعادة تقسيم الدوائر الانتخابية وفقا لأحدث الإحصائيات السكانية الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء والهيئة الوطنية للانتخابات، هو توجه يعكس حرص الدولة على تحقيق التمثيل العادل للمواطنين، لاسيما في المحافظات التي شهدت توسعا عمرانيا وتحولات سكانية كبيرة خلال السنوات الأخيرة.
وأضافت مديح، أن تعديل عدد المقاعد بنظام القوائم في قانوني مجلس النواب ومجلس الشيوخ، وتوزيعها على أربع دوائر، يمثل تطورا حقيقيا في دعم التنوع السياسي، ويسهم في إحداث توازن بين النظام الفردي ونظام القوائم، وهو ما يدعم التعددية الحزبية ويتيح الفرصة أمام تمثيل شرائح أوسع من المجتمع، لا سيما الشباب والمرأة والفئات الأقل تمثيلا.
وشددت جيهان مديح، على أن هذه التعديلات تمثل بداية مهمة لمرحلة جديدة من الإصلاح السياسي، لكنها تتطلب استكمالاً عبر خطوات داعمة تشمل رفع الوعي السياسي للمواطنين، وتمكين الأحزاب من أداء دورها التثقيفي والتوعوي، مشيرة إلى أن بناء بيئة ديمقراطية سليمة لا يتحقق فقط عبر القوانين، بل من خلال تفعيل الحياة الحزبية وخلق كوادر سياسية قادرة على التعبير عن المواطن واحتياجاته.