عاجل

من الكواليس | 3 أسباب وراء قرار رحيل رامي ربيعة عن الأهلي

رامي ربيعة
رامي ربيعة

شهدت الأيام الأخيرة نهاية مفاجئة لمسيرة رامي ربيعة مع النادي الأهلي، بعدما فشلت المفاوضات بين الطرفين في تجديد العقد، ليقرر المدافع المخضرم الرحيل عن القلعة الحمراء بعد سنوات من العطاء.

 ورغم أن ربيعة كان أحد الركائز الدفاعية للفريق، إلا أن عدة عوامل أدت إلى انفصال الطرفين، أبرزها المطالب المالية الكبيرة، سياسة النادي في تجديد الدماء، واتفاق اللاعب مسبقًا مع نادٍ آخر.

مع رحيل ربيعة، يواجه الأهلي تحديًا في تعويض غيابه، خاصة أنه كان أحد القيادات الدفاعية للفريق. وقد بدأت إدارة النادي في التحرك نحو التعاقد مع مدافعين جدد، حيث ترتبط أسماء مثل أحمد حجازي ومحمد عبد المنعم بالأهلي، بالإضافة إلى تعزيز مركز الظهير الأيمن بلاعب شاب.

يُذكر أن ربيعة قدّم أداءً مميزًا خلال مسيرته مع الأهلي، لكن الظروف والتوجهات الجديدة للنادي جعلت استمراره صعبًا. 

والآن، ينتظر الجميع الإعلان الرسمي عن وجهته الجديدة، بينما يعمل الأهلي على إغلاق الملف والاستعداد للموسم المقبل بخطة جديدة تعتمد على الدماء الشابة.

أسباب رحيل رامي ربيعة عن الأهلي

ويكشف “نيوز رووم” ،  في الرصد التالي النقاب عن ثلاثة أسباب كانت وراء رحيل رامي ربيعة عن النادي الأهلي.

1. المطالب المالية الضخمة وإقحام شقيقه كوكيل أعمال

كشفت مصادر داخل النادي الأهلي أن رامي ربيعة طالب بزيادة كبيرة في راتبه، حيث قدّم مطالبة مالية بقيمة 85 مليون جنيه مصري (ما يعادل حوالي 2.7 مليون دولار) لتجديد عقده، وهو المبلغ الذي رفضته إدارة الأهلي تمامًا، واعتبرته غير متناسب مع سياسة النادي المالية، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.

ولم يتوقف الأمر عند المطالب المالية فقط، بل أصر ربيعة على إشراف شقيقه كوكيل أعمال له خلال المفاوضات، وهو ما رأته إدارة الأهلي محاولة لفرض شروط إضافية غير مبررة، وقد سبق أن تعامل النادي بحذر مع مثل هذه المواقف، خاصة بعد تجارب سابقة مع لاعبين استخدموا وكلاء من العائلة لرفع قيمة العقود، مما زاد من تعقيد الموقف وأدى إلى تجميد المفاوضات.

2. سياسة الأهلي في الاعتماد على اللاعبين الشباب

يمر النادي الأهلي بمرحلة إعادة هيكلة تشكيلته، مع التركيز على الاعتماد على اللاعبين الشباب بدلًا من العناصر الكبيرة في سن الثلاثينيات، ويبلغ ربيعة حاليًا 32 عامًا، وهو العمر الذي بدأت معه إدارة النادي في التفكير في بدائل أكثر شبابًا وقدرة على الاستمرار لسنوات طويلة.

وقد اتجهت إدارة الكرة بالأهلي إلى منح الثقة للاعبين مثل مصطفى العش وأحمد عابدين، الذين يُعتبران مستقبل خط دفاع الفريق، بدلًا من الاستمرار مع ربيعة الذي عانى من إصابات متكررة في المواسم الأخيرة، أثرت على استقراره البدني، كما أن النادي يسعى لتقليل الاعتماد على اللاعبين المخضرمين في مراكز حيوية مثل الدفاع، تماشيًا مع خطة طويلة الأمد لبناء فريق شاب وقوي.

3- اتصالات ربيعة السرية مع نادٍ جديد

أكدت مصادر مقربة من الملف أن رامي ربيعة كان على اتصال وثيق مع نادٍ جديد، ووصل إلى اتفاق مبدئي للانتقال إليه قبل حتى انتهاء مفاوضاته مع الأهلي، وهو ما أزعج إدارة النادي التي اكتشفت الأمر متأخرًا، وقد سبق أن تعرض الأهلي لموقف مشابه مع أكرم توفيق، الذي تفاوض سرًا مع نادي العين الإماراتي قبل إنهاء عقده، مما دفع الإدارة إلى التشدد في التعامل مع مثل هذه الحالات.

ويعتقد أن ربيعة قد يكون متجهًا إلى الدوري السعودي أو الإماراتي، حيث تلقى عروضًا مغرية ماديًا، لكن إدارة الأهلي قررت عدم منحه أي تنازلات بعد اكتشاف اتصالاته المباشرة مع أندية أخرى، مما جعل الرحيل هو الحل الوحيد.

تم نسخ الرابط