د.عاصم الجزار من الشرقية: حزب الجبهة الوطنية هو صوت المصريين جميعاً

نظم حزب الجبهة الوطنية أول مؤتمر جماهيري، بمحافظة الشرقية بحضور الدكتور عاصم الجزار، رئيس حزب الجبهة الوطنية وعدد كبير من قيادات الحزب، ووزيري الشئون النيابية والسياسات الشعبية والرياضية، وسط استقبال حافل من أهالي مستمرة وقياداتها السياسية والشعبية.

كلمته خلال المؤتمر، اسم د. عاصم الجزار الشرقية الدقية لشعب، واصفاً لهم المقدمة "أحفاد الزعيم أحمد عرابي، وورثة الإمام عبد الحليم محمود، والأديب يوسف إدريس، والعندليب عبد الحليم حافظ، وكلي العملاق طلعت حرب"، بالتأكيد أن الحزب يبدأ من الشرقية أولى خطواته الجماهيرية نحو جميع محافظات مصر.

وأوضح الجزار أن المنظمات التي سينظمها الحزب في القرى والمراكز والجوع لا تركز فقط على عرض البرنامج والأفكار، بل إلى الاستماع للصلاة والتفاعل مع قضاياهم، قائلًا: "جئنا لن ننهض ببلدنا تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مصر نستطيع ونريد أن نؤمن بذلك".

الطفل الجزار إلى الحزب الذي نشأ بهيئة تأسيسية قوية أكثر من 500 ألف توكيل من المحافظات المختلفة، مزيجاً من الكتابة والخبرات والكفاءات الوطنية فرسان الواعدين، مشدداً على أن الجبهة الوطنية "ليست مجرد حزب عسكري بل جبهة بلسان المصريين جميعاً".

وفيما يتعلق بالتحديات الجرارة الجديدة، شدد الجزار أن مصر تواجه صعوبات على مختلف حدودها، إلا صامدة ومتمسكة بثوابتها وقيمها، ووجه التحية لعبد الفتاح السيسي ولرجال القوات المسلحة المرابطين على حدود الوطن.

وأضاف أن الحزب يسير على مسارين متوازيين، الأول من خلال نظام الأمان الذي يتخصص فيه الخبراء النوعيون والمهنيون، ويستعمله من خلال الكوادر الشعبية في المحافظات، مع العمل على دمج المسارين لإنتاج برامج استراتيجية وبنية على الواقع والاستجابة لتطلعات الناس.

كما أعلنت د. الجزار أن الحزب انتهى من تشكيل 90% من هياكله، الموهبة والمشاركة في الحياة السياسية، بالتأكيد هو يتم حاليًا إعداد برنامج متنوع لمدة خمس سنوات، وسيتم طرحه للنقاش مع.

ويطالب الحزب بأن يكون صوتاً للقسم وضميراً حياً له، قائلًا: "لا نراقب ون يقترح، لا نتقبل ونقدم الحلول، ونفتح أبوابنا لكل رأي بنّاء وفكرة مخلصة".

اختتام كلمته، وجه الجزار الشكر للدكتور عثمان شعلان، أمين الحزب بمحافظة الشرقية، ونائب أحمد فؤاد أباظة، نائب العام الأمين وفيه الأمين لحزب الجبهة، لسبب قيادات وأهالي الشرقية، بالتأكيد أن "الجبهة الوطنية" تتقدم بكل تأكيد نحو المستقبل.