استشاري تربوي يوضح طرق فعالة لاكتساب المعلومات بسهولة قبل الامتحانات (فيديو)

كشف الدكتور محمد خليل موسى،الاستشاري التربوي والتعليمي، في لقاء على قناة "الأولى المصرية "عن أبرز التحديات التي تواجه الطلاب في فترة الامتحانات ، مشيرًا إلى أن "المشتتات الرقمية" مثل السوشيال ميديا والفيديوهات القصيرة تُعد العائق الأكبر أمام تركيزهم ، مع طرح حلول عملية بالاعتماد على التكنولوجيا والخرائط الذهنية.
التركيز لا يتجاوز 20 دقيقة بسبب التكنولوجيا
وأكد موسى ، أن الدراسات النفسية تُظهر انخفاض معدل تركيز الطلاب حاليًا إلى 20 دقيقة فقط، مقارنةً بالأجيال السابقة، مردفًا: الجيل الحالي يعيش في بيئة مليئة بالمحفزات البصرية، مما يجعل المذاكرة التقليدية غير مجدية.
ونصح ،باستغلال هذه السمة عبر تحويل المنهج إلى خرائط ذهنية (Mind Maps) باستخدام الذكاء الاصطناعي، أو الاعتماد على الفيديوهات المرئية مثل قنوات "مدرستنا" التابعة للوزارة ، مشيرا إلى تحول نظام الامتحانات نحو الأسئلة المقالية والتحليلية، قائلًا:الطلاب يجب أن يتقنوا اللغة العربية أو الأجنبية كتابةً، لأن سوق العمل المستقبلي سيُطلب منهم التواصل مع شركات دولية، وحذر من الاعتماد الكلي على الأسئلة متعددة الاختيارات، مؤكدًا أن التميز سيكون لمن يمتلكون مهارات التعبير والتفكير النقدي.
توقفوا عن الترهيب العاطفي والمقارنات
وجه الدكتور محمد خليل موسى ، رسالةً لأولياء الأمور بالابتعاد عن أسلوب الترهيب أو المقارنة بأقران الطالب، موضحًا: عبارات مثل ابن خالك متفوق، تزيد التوتر وتُفقد الطالب ثقته، وبدلًا من ذلك، دعا إلى استخدام التحفيز الإيجابي، مثل:إذا انتهيت من المذاكرة مبكرًا، سنذهب في نزهه ، المعسكرات الدراسية لم تعد مجدية فالمطلوب تنظيم الوقت ، رفضًا فكرة حرمان الطلاب من الخروج أو ممارسة حياتهم خلال الامتحانات، قائلًا: الجيل الحالي يحتاج إلى تنفس المذاكرة لساعات طويلة دون راحة ستُنتج طالبًا مُنهكًا ، وبتقسيم اليوم بين المذاكرة القصيرة المركزة، والراحة، وممارسة الرياضة، مع تقليل استخدام الموبايل في أوقات الدراسة.
وأشاد استشاري التربوي والتعليمي ، بجهود وزارة التعليم في نشر مراجعات عبر "اليوتيوب" و"الفيسبوك"، لكنه طالب بتطوير المحتوى ليتناسب مع اهتمامات الطلاب، وتابع قائلا: الطلاب ينجذبون للمحتوى السريع والتفاعلي يجب أن تكون المراجعات أشبه بالريلز التعليمية.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن الجيل الحالي "واعٍ ومدرك لحقوقه"، ودعا المعلمين والأهالي إلى التعامل معهم باحترام: قولوا لأبنائكم" أنتم مسؤولون هذا سيحفزهم أكثر من أي تهديد".