يسري الشرقاوي: نحتاج إلى 400 ألف مصري في إفريقيا لتعزيز التعاون المشترك

قال الدكتور يسري الشرقاوي، خبير الطاقة والتكنولوجيا، إن القارة الإفريقية تشهد تغيرًا نوعيًا في تعاملها مع القضايا التنموية، خاصة على صعيد التواصل والتكامل بين الدول.

وقال الشرقاوي، خلال لقائه ببرنامج "صباح الخير" على القناة الأولى، إن مصر دشنت للمرة الأولى ممراً خاصاً بالاتحاد الإفريقي في مطار القاهرة، في خطوة تهدف إلى تعزيز التقارب واستقبال الأشقاء الأفارقة، وفتح آفاق جديدة للسياحة الإفريقية.

يوم إفريقيا 

وأوضح أن هذه الخطوة تعكس تحولًا واضحًا في الأيديولوجية المصرية تجاه القارة السمراء، مشيرًا إلى أن القارة تتحدث الآن بلغة مختلفة، مع جيل جديد يمتلك أدوات العصر من لغات متعددة، وأفكار تكنولوجية متطورة، وقدرة عالية على التواصل.

ولفت إلى التغيرات السياسية الملحوظة في بعض الدول مثل بوركينا فاسو، التي شهدت تحولات جذرية خلال السنوات الثلاث الماضية، مؤكدًا أن بعض التحديات التقليدية بدأت الحكومات في مواجهتها، لكن التحدي الأكبر يظل في مدى استعداد المستثمرين للمخاطرة ونقل القدرات الصناعية داخل القارة.

ملف إفريقيا 

وأشار الشرقاوي إلى وجود نحو 59 ألف مصري حالياً في إفريقيا، داعياً إلى زيادة هذا العدد إلى ما لا يقل عن 400 ألف مصري لتعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي، مؤكدًا أن مصر تمتلك قدرات كبيرة قابلة للتبادل مع الدول الإفريقية الشقيقة.

المؤتمر العلمي السنوي 

ينطلق صباح اليوم الأحد الموافق 25 مايو 2025، المؤتمر العلمي السنوي لكلية الدراسات الأفريقية العليا جامعة القاهرة تحت عنوان" الاستثمار في أفريقيا: فرص ريادة الأعمال وتحديات المنافسة الإقليمية والدولية"،  بمقر الكلية في قاعة المؤتمرات الكبرى، تزامنًا مع احتفالات "يوم أفريقيا".

احتفالات "يوم إفريقيا"

يعقد المؤتمر تحت رعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور محمد أيمن عاشور، ورئيس جامعة القاهرة الأستاذ الدكتور محمد سامي عبد الصادق، والدكتور أسامة الجوهري، مساعد رئيس مجلس الوزراء مدير مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، ويرأسه عميد كلية الدراسات الأفريقية العليا الأستاذ الدكتور عطية الطنطاوي، ويشرف على تنظيمه رئيس قسم السياسة والاقتصاد الأستاذة الدكتورة سالي فريد، والأستاذ الدكتور السيد فليفل، باعتبارهما المقررين العلميين للمؤتمر.