عاجل

هل للعيد سنة قبلية؟ دار الإفتاء توضح الحكم الشرعي

صلاة العيد
صلاة العيد

مع اقتراب عيد الأضحى المبارك ، يتساءل الكثير من المسلمين عن كيفية أداء صلاة العيد، وما يتعلق بها من سنن وآداب.
ومن أكثر الأسئلة التي تتكرر سنويًا: هل لصلاة العيد سنة تصلى قبلها، كما في سائر الصلوات  وفي هذا السياق أجابت دار الإفتاء أنَّ صلاة العيدين ليس لها سُنةٌ قَبليةٌ راتبةٌ، وإنما يجوز التنفل قبلها وكذا بعدها في البيت أو المُصلَّى، وسواء كان المُصلِّي في المسجد أم في الساحات؛ تقليدًا لمن أجاز من الفقهاء، ولا إثم في ذلك ولا بدعة.

هذا ومن المقرر شرعًا في المسائل الخلافية بين العلماء أنه: "إنما يُنكَر المتفَقُ عليه ولا يُنكَر المختلَفُ فيه"، وأنَّ: "مَن ابتُلِيَ بشيءٍ من ذلك فلْيُقَلِّدْ من أجاز".

آداب وسنن العيد في الإسلام:

صلاة العيد
صلاة العيد


1. الاغتسال قبل الخروج لصلاة العيد
من السنن المؤكدة، وقد ورد عن الصحابة أنهم كانوا يغتسلون يوم العيد قبل الذهاب إلى الصلاة.
2. لبس أحسن الثياب والتجمّل
من السنة أن يلبس المسلم أفضل ما عنده من الثياب، بشرط أن تكون محتشمة وغير متبرجة.
3. التكبير من فجر يوم العيد حتى الصلاة (في عيد الفطر)
وفي عيد الأضحى يستمر التكبير حتى عصر آخر أيام التشريق، ويكون بصيغة:
“الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر ولله الحمد.”
4. الأكل قبل صلاة العيد (في عيد الفطر)
يُسن أكل تمرات وتراً قبل الخروج، لقول أنس رضي الله عنه: “كان النبي ﷺ لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات، ويأكلهن وترًا.”
5. التكبير جهراً في الطريق إلى المصلى
يُسن للمسلمين أن يُظهروا التكبير فرحًا بالعيد أثناء خروجهم لصلاة العيد.
6. الخروج إلى صلاة العيد في المصلى (إن أمكن)
أداء الصلاة في الساحات العامة كان من هدي النبي ﷺ، إلا إذا وُجد عذر كمطر أو ظروف خاصة.
7. الذهاب من طريق والعودة من آخر
من سنن النبي ﷺ يوم العيد أن يذهب إلى الصلاة من طريق ويعود من طريق آخر، لإظهار الشعيرة وللسلام على الناس.
8. التهنئة بين المسلمين
مثل قول: “تقبّل الله منا ومنكم، عيدكم مبارك.” وهي عادة طيبة تعزز المودة بين الناس.
9. الفرح والتوسعة على الأهل والأولاد
يُستحب أن يكون يوم العيد يوم بهجة وسرور، مع إدخال الفرح على الأسرة والجيران.
10. الصدقة وصلة الرحم
من أعظم ما يُتقرّب به إلى الله في العيد، خاصة زكاة الفطر في عيد الفطر

تم نسخ الرابط