زيلينسكي يدعو قادة العالم لزيادة الضغط على روسيا لوقف الضربات الوحشية
دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قادة العالم اليوم الأحد على زيادة ضغطهم على روسيا، بعد ليلة ثانية على التوالي من الغارات الجوية الكبرى التي أودت بحياة 12 شخصًا في أوكرانيا.
وقال زيلينسكي على مواقع التواصل الاجتماعي: "بدون ضغط قوي على القيادة الروسية، لا يمكن وقف هذه الوحشية، فالعقوبات ستُساعد بالتأكيد"، داعيًا الولايات المتحدة والدول الأوروبية و"جميع من يسعون للسلام حول العالم" إلى إظهار "تصميمهم" على إجبار موسكو على وقف الحرب.
وأضاف زيلينسكي "كل هذا يتطلب رداً قوياً من الولايات المتحدة وأوروبا وكل من يريد إنهاء هذه الحرب في العالم".
وتابع الرئيس الأوكراني بالقول "إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رفض مراراً وتكراراً وقف إطلاق النار، وتعزز الهجمات اليومية الحاجة إلى استمرار الضغط الدولي"، مضيفاً أنه "كل يوم يُظهر مبررات جديدة لفرض عقوبات على روسيا. كل يوم يُثبت أن الحرب ستستمر دون ضغط على روسيا".
وأشار زيلينسكي أيضًا إلى أن أوكرانيا لا تزال منفتحة على جميع أشكال الدبلوماسية التي من شأنها تحقيق نتائج ملموسة وضمان الأمن.
الجيش الروسي يسقط 110 مسيرة أوكرانية
أفادت تقارير رسمية ووسائل إعلام محلية بمقتل 7 أشخاص في هجمات روسية شنت باستخدام مسيرات على مناطق مختلفة في أوكرانيا، في وقت تستمر فيه الاشتباكات بين كييف وموسكو على عدة جبهات.
وفي كييف، أعلن ميكولا كلاشنيك، رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية، صباح اليوم الأحد مقتل 3 أشخاص نتيجة هجوم روسي استهدف منطقة العاصمة خلال الليل، بينما قُتل 4 آخرون في منطقة خملنيتسكي غرب البلاد.
كما أصيب 10 أشخاص على الأقل في هجمات متفرقة بمسيرات خلال الليل، حيث طال القصف مناطق العاصمة والمناطق المحيطة بها، فضلاً عن استهداف مدن أخرى مثل خاركيف وميكولاييف وأوديسا.
تدمير مسيرات واستهداف العاصمة موسكو
في المقابل، أكدت وزارة الدفاع الروسية أن دفاعاتها الجوية اعترضت أو دمرت نحو 110 مسيرات أوكرانية خلال هجوم جرى صباح الأحد، مشيرة إلى أن اثنتين منها كانتا في طريقهما نحو العاصمة موسكو.
وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية أن عدد المسيرات التي تم إسقاطها شمل عدة مناطق منها بريانسك، بيلغورود، كورسك، أوريول، كالوغا، تولا، إضافة إلى شبه جزيرة القرم.
وفي موسكو، أشار سيرجي سوبيانين، رئيس بلدية المدينة، إلى ارتفاع عدد المسيرات التي تم اعتراضها قرب العاصمة إلى 11 طائرة، ما أدى إلى إغلاق 3 مطارات مؤقتًا بسبب نشاط الطائرات المسيرة.
