أول ظهور لها بعد وفاة زوجها.. أوبري بلازا تتألق في مهرجان "كان"

في لحظة اختلطت فيها الأناقة بالحزن النبيل، ظهرت النجمة الأمريكية أوبري بلازا، لأول مرة على السجادة الحمراء منذ وفاة زوجها، الكاتب والمخرج جيف باينا، في يناير الماضي، وذلك خلال مشاركتها في العرض الأول لفيلمها الجديد "Honey Don’t" ضمن فعاليات مهرجان "كان" السينمائي.

إطلالة بلازا
وخطفت "بلازا"، ذات الـ40 عامًا، الأنظار بإطلالة ساحرة، حيث ارتدت فستانًا شفافًا طويلاً بدون أكمام بلون البيج، مرصّع بالأحجار اللامعة، مع كورسيه متناغم تحته، فيما اعتمدت مكياجًا طبيعيًا ناعمًا وأكملت مظهرها بأقراط ماسية متدلّية.
الظهور الأول
ووقفت إلى جانب زملائها في الفيلم مارغريت كوالي، وتشارلي داي، بالإضافة إلى المخرجين إيثان كوين وتريشيا كوك، في لحظةٍ حملت دلالات عاطفية كبيرة لمحبيها، حيث تمثّل هذا الظهور العلني الأول لها منذ فقدانها المفجع.
كان جيف باينا قد تُوفي في 3 يناير، حيث وُجد جثمانه في منزله بمنطقة لوس أنجلوس، وتم إعلان وفاته في الموقع. ووفقًا لتقرير الطب الشرعي، فإن سبب الوفاة تم تصنيفه كـ “انتحار”.
مهرجان "كان" السينمائي
ويُعد مهرجان "كان" السينمائي أحد أعرق المهرجانات السينمائية في العالم، وقد انطلقت أولى دوراته رسميًا في عام 1946 عقب الحرب العالمية الثانية، بهدف تعزيز الإبداع الفني والتقارب الثقافي من خلال السينما. ومنذ ذلك الحين، تحول المهرجان إلى منصة دولية مرموقة لعرض أبرز الإنتاجات السينمائية من مختلف دول العالم.
يقام المهرجان سنويًا في مدينة "كان" الواقعة على "الريفييرا" الفرنسية، ويستقطب مخرجين، وممثلين، ومنتجين، ونقاد سينمائيين من جميع أنحاء العالم. وتُمنح فيه جائزة "السعفة الذهبية" (Palme d'Or) لأفضل فيلم في المسابقة الرسمية، وهي من أرفع الجوائز في صناعة السينما العالمية.
منصة اكتشاف المواهب
خلال العقود الماضية، ساهم مهرجان كان في إطلاق مسيرة العديد من المخرجين العالميين، كما شكل منصة لاكتشاف مواهب جديدة وتسليط الضوء على قضايا إنسانية وسياسية واجتماعية من خلال الأفلام المعروضة. ولم تقتصر أهميته على الجانب الفني، بل بات أيضًا حدثًا اقتصاديًا وسياحيًا مهمًا للمنطقة، حيث يدر عائدات كبيرة ويجذب آلاف الزوار سنويًا.
محفل عالمي
ورغم التحديات التقنية والظروف الاستثنائية التي قد تواجه تنظيم المهرجان أحيانًا، يواصل مهرجان "كان" الحفاظ على مكانته كأحد أبرز محافل السينما العالمية، وكرمز للاحتفاء بالفن السابع.