لنشر الوعي الثقافي والديني..تعاون مشترك بين مجمع البحوث الإسلامية واتحاد شباب العمال

استقبل الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. محمد الجندي، اليوم بمكتبه، وفدًا من الاتحاد العام لشباب العمال برئاسة أ. عبد العزيز سمير رئيس الاتحاد، وعدد من أمناء الاتحاد، بحضور د. حسن صلاح الصغير مساعد الأمين العام للشؤون العلمية والبحوث، ود. حسن خليل الأمين المساعد للثقافة الإسلامية، ود. حسن يحيى أمين اللجنة العليا للدعوة. جاء اللقاء بهدف بحث سبل التعاون المشترك في مجالات التوعية الدينية والمجتمعية في مختلف محافظات الجمهورية.

تبادل الخبرات وتنفيذ ندوات توعوية مشتركة

في بداية اللقاء، رحّب الأمين العام بوفد الاتحاد العام لشباب العمال، واستعرض الأنشطة المتنوعة التي ينفذها مجمع البحوث الإسلامية داخل مصر وخارجها. وأوضح أن المجمع، كأحد قطاعات الأزهر الشريف، يعمل على تحقيق رؤية الدولة المصرية بالتعاون مع جميع الهيئات والمؤسسات.

وأشار الأمين العام إلى أن المجمع يقدم برامج توعوية عبر وعاظ وواعظات الأزهر، بالإضافة إلى إصدار الأبحاث العلمية ومجلة الأزهر، فضلًا عن إيفاد المبعوثين إلى مختلف دول العالم. وأن التعاون مع الاتحاد العام لشباب العمال يعزز نشر الوعي الثقافي والديني ومواجهة القضايا المجتمعية.

مناقشة القضايا المجتمعية والتفاعل مع الجمهور

وناقش اللقاء سبل تنظيم ندوات توعوية مشتركة في مختلف محافظات الجمهورية، تستهدف التفاعل المباشر مع المواطنين وتناول القضايا المجتمعية التي تؤثر على المجتمع. وأكد الجانبان أهمية الوصول إلى مختلف الفئات الثقافية والعمرية لتقديم محتوى توعوي شامل يُسهم في بناء وعي مجتمعي حقيقي.

كما تم الاتفاق على توفير برامج تدريبية لتطوير مهارات شباب الاتحاد وإكسابهم الخبرات العملية للتعامل مع القضايا المجتمعية، مما يسهم في تعزيز المشاركة المجتمعية الفعالة وتبادل الخبرات بين الجانبين.

إشادة بدور الأزهر الشريف في نشر الثقافة والمعرفة

من جانبهم، أعرب أعضاء وفد الاتحاد العام لشباب العمال عن تقديرهم للدور البارز الذي يقوم به مجمع البحوث الإسلامية في نشر الثقافة والمعرفة داخل مصر وخارجها. وأشادوا بجهود فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب شيخ الأزهر، في دعم المبادرات التوعوية والمجتمعية، مؤكدين أن هذا التعاون يمثل خطوة مهمة لتعزيز القيم الدينية والاجتماعية.

واختتم اللقاء بتأكيد الطرفين على أهمية استمرار التعاون المشترك وتطوير البرامج التوعوية التي تعالج قضايا المجتمع بشكل مباشر، بما يحقق أهداف الدولة المصرية في تعزيز الوعي المجتمعي ودعم الاستقرار الاجتماعي.