بني سويف تسعى لتعزيز دور المشروعات الصغيرة ضمن استراتيجية التنمية الاقتصادية
عقد الدكتور محمد غنيم، محافظ بني سويف، اجتماعًا هامًا مع النائب محمد كمال مرعي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب وأمين المشروعات الصغيرة بحزب مستقبل وطن بالأمانة المركزية، لمناقشة سبل دعم وتعزيز قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالمحافظة، وذلك بحضور وفد من قيادات الحزب ومسؤولي جهاز تنمية المشروعات.
وأكد المحافظ خلال اللقاء، الذي حضره النائب حسام العمدة، أمين حزب مستقبل وطن بالفيوم، والنائبة منى عبد الله، أمين مساعد أمانة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والدكتور أحمد العقيلي، أمين المشروعات بحزب مستقبل وطن في بني سويف، على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين الجهاز التنفيذي والبرلمان في دفع جهود التنمية الشاملة بالمحافظة.
ملف المشروعات الصغيرة
وأشار الدكتور غنيم إلى أن ملف المشروعات الصغيرة يمثل محورًا رئيسيًا في استراتيجية بني سويف التنموية، نظرًا لدوره الحيوي في خلق فرص العمل وتعزيز الاقتصاد المحلي، موضحًا أن المحافظة شهدت تطورًا ملحوظًا في مؤشرات البطالة ومحو الأمية، ما يعكس نجاح الخطط التنموية التي أطلقتها الدولة في إطار رؤية مصر 2030.
وأكد المحافظ أن المحافظة تبنت العديد من المبادرات لدعم الشباب والصغار المستثمرين، منها إنشاء مجمع صناعي بمنطقة بياض العرب يضم 266 وحدة صناعية مخصصة لهم، بالإضافة إلى نجاح مبادرة "مشروعك" التي مولت أكثر من 16 ألف مشروع بإجمالي تمويل تجاوز 2.5 مليار جنيه، ما أسهم في توفير أكثر من 27 ألف فرصة عمل.
تحفيز الاستثمار
من جانبه، أشاد النائب محمد كمال مرعي بالجهود التنموية التي تشهدها المحافظة، مؤكدًا أن بني سويف أصبحت نموذجًا ناجحًا في دعم المشروعات الصغيرة وتحفيز الاستثمار، ومشيرًا إلى أهمية التعاون بين البرلمان والحكومة لمواصلة هذا النجاح وتعزيز دور الشباب في التنمية الاقتصادية.
واتفق الطرفان على تعزيز التعاون بين محافظة بني سويف وحزب مستقبل وطن من خلال تنظيم ورش عمل وبرامج تدريبية وندوات توعوية تهدف إلى دعم أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتسهيل الإجراءات التمويلية والتسويقية لهم، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة للمواطنين.
وفي ختام اللقاء، أكد الجميع على أهمية التنسيق والتعاون المشترك بين كافة الجهات التنفيذية والتشريعية لتحقيق الأهداف التنموية المنشودة ودعم الاقتصاد الوطني.
