مذيعات "الستات مايعرفوش يكدبوا" يشدن بإنجازات محمد صلاح ويصفنه بأيقونة الشباب
في لفتة تقديرية مستحقة، قدمت مذيعات برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" تهنئة خاصة للنجم المصري العالمي محمد صلاح، نجم نادي ليفربول الإنجليزي، وذلك بعد فوزه بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، المُقدمة من رابطة كُتاب كرة القدم في إنجلترا، للمرة الثالثة في مسيرته المميزة، بعد عامي 2018 و2022.
ومحمد صلاح وانجازات ليفربول
وأشادت المذيعات خلال الحلقة التي بثت على شاشة قناة CBC، بالأرقام المبهرة التي حققها محمد صلاح هذا الموسم، حيث تصدر قائمة هدافي الدوري الإنجليزي مع فريقه ليفر بول برصيد 28 هدفًا، إلى جانب مساهمته الفاعلة في صناعة الأهداف، بعد أن قدم 18 تمريرة حاسمة، ما جعله اللاعب الأكثر تأثيرًا في البطولة الإنجليزية.
وأكدت المذيعات أن محمد صلاح يمثل نموذجًا مُلهمًا ومصدر فخر لكل المصريين والعرب، مشيرات إلى أن إنجازاته الرياضية في الدوري الإنجليزي وليفربول لا تقل أهمية عن صفاته الشخصية المتميزة، والتي تتجلى في تواضعه، وكرمه، وبرّه بوالديه وأهل قريته، وهي القيم التي تمثل جوهر الشخصية المصرية الأصيلة
وأضافن أن النجم المصري محمد صلاح لم يكتفِ بنجاحه الرياضي فحسب، بل أثبت أنه قدوة حقيقية للشباب، ليس فقط في العالم العربي بل في مختلف دول العالم، حيث أصبح أيقونة عالمية تُحتذى بها في الإصرار والإيمان بالقدرات الذاتية.
رحلة كفاح بدأت من القرى
كما تطرّق البرنامج إلى مشوار محمد صلاح الصعب، حيث أكدت المذيعات أن الطريق لم يكن مفروشًا بالورود، بل مليئًا بالتحديات والصعوبات، لكنه لم يستسلم، بل تمسك بحلمه وآمن بنفسه حتى تمكن من الوصول إلى قمة المجد الكروي، ليتحول من شاب مصري بسيط إلى واحد من أبرز نجوم كرة القدم عالميًا
وأبرزت المذيعات أهمية الدور الذي يلعبه محمد صلاح خارج المستطيل الأخضر، من خلال تمسكه بقيمه الدينية والإنسانية، مشيرات إلى أنه لم يحد يومًا عن مبادئه، بل استمر في تمثيل الإسلام الحقيقي بصورة مشرفة، عبر سلوكه المتواضع، وحرصه على الدعاء قبل المباريات، وتفاعله الإنساني مع جمهوره.
الصورة النمطية السلبية
وأوضحن أن محمد صلاح يُعد بمثابة سفير غير رسمي للإسلام الوسطي المعتدل، وأن سلوكه ساهم في تصحيح الصورة النمطية السلبية عن المسلمين لدى العديد من المتابعين حول العالم، ليُثبت أن الدين يمكن أن يُقدم للعالم من خلال الأخلاق العملية والقدوة الحسنة.
