عاجل

ملحقش يفرح .. تتبعوه بعد عقيقة نجله وقتلوه لسرقة النقطة

تحت وطأة البحث عن المال الحرام انطلق أصدقاء الشر ذئاب البشر ليلا يبحثون عن فريسه تكون صيدا ثمينا لهم يحقق لهم مطامعهم فى أموالا بلا تعب  و كأنهم  شياطين الإنس  حطموا حياة أسرة  فى ليلة فرحها يتموا طفلا فى يوم الاحتفال بمولده لم يرى أبيه بعد  فلازالت اعينة  مغلقة فهو ذو الأيام السبعة حرم من كلمت أبى قبل أن ينطق بها لسانه و رملوا زوجة و هى تحتفل بمولودها الأول  قتلوا أبا يوم  عقيقة طفله الأول ٦ ذئاب بشرية نزعت الانسانية من قلوبهم و استوطن الحرام فى بطونهم 

فرحته بميلاد طفله الأول 
فرحة عارمة من شاب يجد و يجتهد ليل نهار عندما أنجبت لها له زوجته طفله الأول الذى كان له بمثابة ميلاد لأسرة جديدة فهو ذلك الشاب الذى اجتهد حتى تمكن من تجهيز شقة و عانى لاتمام زواجه من محبوبته فعمل ليل نهار حتى يصل إلى تلك اللحظة و بعد زواجه بالشهر قليلة زفت إليه زوجته خبر حملها بطفلهما الأول فطار فرحا و منذ ذلك اليوم زاد من ساعات عمله كسائق بأحد شركات النقل الذكى بسيارته الخاصة حتى يجهز لوصول مولوده الأول و طيلة أشهر الحمل و هو يدخر نفقات الولادة لزوجته و عقيقة و احتفال صاخب للمولود الأول له حلما سويا  بقدوم ثمرة زواجهما و تخيلا حفلا يجمع اسرتيهما و احبابهما بل امتد الحلم طيلة أشهر الحمل عن اسم الطفل و مستقبله و كيف يخططان له 
و بالفعل تمكن من توفير الأموال اللازمة لذلك و يوم أن وضعت زوجته إبنه الأول كان كأنه أمسك نجما بالسماء من فرط سعادته و ما أن  خرجت زوجته من المستشفى 

حفل العقيقة

حتى بدء الاعداد لحفل عقيقة يحكى عنها الجميع و كأنه حفل زفاف نجله و بالفعل قام بحجز قاعة أفراح بمنطقة الوراق ليجهز للاحتفال صاخب لأسر ته و أسرة زوجته الذين فرحوا كثيرا بحفيدهم الأول و فى يوم الحفل حضر الأقارب و الأصدقاء و الحباب فى حفل أشبه بالزفاف شاركه فيه الجميع حتى أنه جمع مبلغ (٦٠ ألف جنيه) نقطة و مجاملات من الأقارب و الأصدقاء و شعر أن الدنيا كلها تشاركه فرحته  و خرج الجميع من الحفل يشهد به و عادت زوجته لمنزل أسرتها

بداية الجريمة 

 بينما انطلق الشاب إلى شقته بمنطقة الهرم  يحمل ما جمع من أموال  و فى الطريق هاتفه صاحب قاعة الأفراح ليطلب باقى ايجار القاعة فتوقع أمام أحد المحال التجارية لإرسال المبلغ عبر الهاتف و لم يكن يعلم أن القدر كان بانتظاره و زبانية الشيطان سيجعلوه فريستهم و ما أن شاهدا الذئاب الستة بيده حقيبة الأموال حتى نظرا لبعضهم و كأنهم وجدوا ضالتهم 
فما أن عاد الشاب إلى سيارته حتى تتبعوه و التفوا حوله و أخرجوا اسلحتهم فقد عقدوا العزم على ألا يتركوا فريستهم و عندما شعر بهم الشاب حاول الهرب إلا أنهم لم يتركوه فقاومهم الا أنهم مزقوا جسده بالاسلحة و أطلقوا عليه الرصاص حتى تأكدوا من مقتله و استولوا على المبلغ المالى و السيارة و فروا هاربين و تركوا جثته بالشارع 
و بينما تحاول زوجته الاتصال به لتطئن عليه تحكى معه عن ذلك الحفل الذى يحكى عنه أقاربها و صديقاتها و لكنها لم تكن  تعلم أن الحفل الذى انتهى منذ دقائق كان حفل الوداع و أنه لن يجيبها و لن تسمع صوته مره اخرى فقد بدد ذئاب البشر حلمها الجميل  الذى استيقظت منه على كابوس افقدها القدرة على الكلآم فقد سرقوا حياتها و قتلوا سعادتها 

رجال الأمن و القبض على الجناه 
و عثر المارة على جثة الزوج الضحية بالشارع فابلغوا الرائد مصطفى الدكر رئيس مباحث الهرم و الذى انتقل إلى مكان الحادث و فور إخطار اللواء محمد الشرقاوي مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة امر بتشكيل فريق بحث باشراف اللواء هانى شعراوى مدير المباحث الجنائية بالجيزة  و من خلال التحريات تم تحديد هوية المجنى عليه و تم التوصل إلى أسرته و هنا علمت الزوجة لماذا لا يجيبها زوجها و أن ما حدثها به قلبها بأن أصابه مكروه صحيح 
و قام رجال الأمن بقيادة العميد عمرو حجازى رئيس مباحث قطاع الغرب بتفريغ كاميرات المراقبة بمحيط مكان الحادث و تمكنوا من تحديد الجناه و من خلال عدد من الاكمنة تمكنت القوات بقيادة العقيد محمد العادلى مفتش مباحث الهرم من ضبط المتهمين و بمواجهتهم قرروا أنهم شاهدوا حقيبة الأموال بلوزة الضحية أثناء محاولته تحويل مبلغ ١٠ آلاف جنية عبر الهاتف بأحد المحال التجارية فقرروا السطو عليه إلا أنه قاومهم و تمكن من إصابة أحدهم فتعدوا عليه باسلحة بيضاء و أطلق أحدهم الرصاص عليه و استولوا على امواله و هاتفه و سيارته 
وارشدوا عن المبلغ المسروق و السيارة و تم ضبطهم و تحرر محضر بالواقعة و أمر اللواء سامح الحميلي مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة باخطار النيابة التى تولت التحقيق

تم نسخ الرابط