عاجل

6 مصابين بينهم طفلة في تصادم ميكروباص وربع نقل ببني سويف

أصيب 6 أشخاص بينهم طفلة في حادث تصادم وقع بين سيارة ميكروباص وأخرى ربع نقل أمام وحدة إسعاف على الطريق الصحراوي الشرقي بدائرة محافظة بني سويف.

تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن بني سويف إخطارًا من شرطة النجدة يفيد بوقوع الحادث، وعلى الفور تم توجيه سيارات الإسعاف إلى مكان الواقعة لنقل المصابين إلى أقرب مستشفى لتلقي العلاج.

وأُدخل المصابون مستشفى بني سويف التخصصي وهم: رضا رجب يحيى (21 عامًا) مصاب بسحجات بالجسم، إسلام محمد إبراهيم (19 عامًا) طالب يعاني من اشتباه كسر في الساق الأيمن، أحمد فوزي محمد (25 عامًا) مصاب باشتباه كسر في القدم اليسرى، مروة شعبان محمد (30 عامًا) مصابة بسحجات بالجسم، الطفلة نورهان أحمد نادي (5 سنوات) مصابة بسحجات بالجسم، وسعاد عبد الحميد أحمد (38 عامًا) مصابة بسحجات بالجسم.

وأفاد الدكتور أحمد محمود صادق، مدير عام مستشفى بني سويف التخصصي، أن المصابين يخضعون حاليًا للفحوصات الطبية اللازمة، ويتلقون الرعاية الصحية تحت إشراف الفريق الطبي بالمستشفى.

اختفاء تاجر خردة

فيما كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن بني سويف، بإشراف اللواء محمد الخولي، مدير إدارة البحث الجنائي، غموض واقعة اختفاء تاجر خردة بقرية العواونة التابعة لمركز إهناسيا، حيث تبين أن وراء ارتكاب الجريمة نجله، الذي تخلّص من والده خنقًا، ثم أحرق جثته داخل منزل مهجور في قرية مجاورة في محاولة لإخفاء معالم الجريمة.

وتعود بداية الواقعة عندما تلقى اللواء أسامة جمعة، مدير الأمن، بلاغًا من اللواء محمد الخولي، مدير إدارة البحث الجنائي، يفيد بتقدم شاب يُدعى "م . ر.إ.و"، 22 عامًا، يعمل في تجارة الخردة ومقيم بقرية العواونة، ببلاغ إلى مأمور مركز شرطة إهناسيا، يُفيد بتغيب والده 44 عامًا، تاجر خردة، عن المنزل في ظروف غامضة.

وبتكثيف التحريات وجمع المعلومات، كشفت فرق البحث الجنائي أن الابن يقيم في منزل العائلة مع والده ووالدته وشقيقته، وأنه كانت تدور بينه وبين والده خلافات دائمة ومشادات متكررة، بسبب إدمان الأب للمخدرات واستيلائه المستمر على أموال نجله التي يجنيها من عمله.

ويوم وقوع الحادث، انتظر المتهم خروج والدته وشقيقته من المنزل، ونشبت بينه وبين والده مشادة عنيفة انتهت بقيامه بخنقه باستخدام "كوفية" حتى فارق الحياة، ولم يتوقف عند ذلك، بل وضع الجثة داخل "شوال"، ونقلها على دراجة نارية (تروسيكل) إلى قرية إدراسيا التابعة لنفس المركز، وهناك توجّه إلى منزل مهجور وأشعل النيران في الجثة داخل الشوال، ما أدى إلى تفحمها بالكامل، محاولًا إخفاء آثار الجريمة.

وكانت المفارقة أن الابن، وبعد ارتكابه الجريمة، توجه إلى قسم الشرطة وادعى أن والده متغيب عن المنزل، محاولًا تضليل رجال المباحثن لكن فريق البحث، وبفحص كاميرات المراقبة وتتبع خط سير الأب، تبين أنه عاد إلى المنزل في اليوم السابق لاختفائه، وظهر الابن بعدها وهو يغادر المنزل حاملًا شوالًا على التروسيكل.

وبمواجهة المتهم بما توصلت إليه التحريات، أقر تفصيليًا بارتكابه الواقعة، مبررًا فعلته بوجود خلافات متكررة مع والده بسبب تعاطيه للمخدرات واستنزافه لأمواله، وتم القبض على المتهم، وأُحيل إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيق في الواقعة.

تم نسخ الرابط