عاجل

نائب بريطاني: أوروبا لا تشارك بفاعلية في الملفات السياسية الكبرى|فيديو

حلق الناتو
حلق الناتو

أكد باباك أماميان، عضو حزب المحافظين البريطاني، أن أوروبا غائبة في المفاوضات الدولية الحالية، مؤكدًا أن أوروبا لا تشارك بفاعلية في الملفات السياسية الكبرى، رغم ما يمر به العالم من تحديات متصاعدة.

وأوضح أماميان، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن المادة الخامسة من ميثاق حلف الناتو تنص على أن أي اعتداء على دولة عضو يُعد اعتداءً على كافة دول الحلف، لكنه شدد على أن هذه المادة تفقد قيمتها الفعلية دون وجود التزام وتعهد أمريكي حقيقي، مضيفًا: «لا يهم ما يقوله الأوروبيون إذا لم تكن هناك شراكة مع الولايات المتحدة».

 هناك فشلًا في التكيف السياسي والاجتماعي

وأشار إلى أن هناك تحديًا آخر يتمثل في تعامل الحكومات الأوروبية مع الشعوب المسلمة الجديدة في بلدانهم، مؤكدًا أن هناك فشلًا في التكيف السياسي والاجتماعي معهم، وهو ما ينعكس على مواقف بعض الدول تجاه الأزمات الإنسانية، مثل ما يحدث في غزة، حيث يتم توظيف قضايا الشرق الأوسط في الخطابات المحلية دون تقديم حلول واقعية.

ومن ناحية أخرى، قال الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، إن الشعب الفلسطيني تحمل الكثير وصبر على المعاناة التي يمر بها إثر العدوان الصهيوني، لافتًا إلى أن الفلسطينيون يأملون في إقامة دولتهم استنادًا إلى القرارات الدولية التي أقرتها الأمم المتحدة منذ عام 1947.

وأضاف شعث، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه إلى الآن ننتظر حل الدولتين، والدولة الفلسطينية التي لم تُقام منذ قرار التقسيم عام 1947، مؤكدًا أن المجتمع الدولي يؤيد قيام دولة فلسطينية، لكنه لم يتخذ الإجراءات الكافية طيلة العقود الماضية، رغم إتجاه منظمة التحرير نحو السلام والحل السياسي والدولي، والتزمت بكل المرجعيات السياسية.

وأشار إلى أنه لتحقيق السلام وإقامة دولة فلسطينية، يجب الإلتزام بقرارات الأمم المتحدة، وقرارات الشرعية الدولية والاعتراف بالدولة الفلسطينية استنادًا لهذه القرارات، لافتًا إلى أن القرار وتنفيذه يبدأ من دول الاتحاد الأوروبي لأنها هي التي تمول عملية السلام، وتواصل عملية الرقابة على أداء السلطة الفلسطينية.

تم نسخ الرابط