عاجل

تغير في الموقف الأوروبي.. و7 دول تصف تهجير سكان غزة بـ«جريمة حرب»

تهجير الفلسطينيين
تهجير الفلسطينيين

قالت الإعلامية أمل الحناوي، إن الموقف الأوروبي تجاه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يشهد تحولًا لافتًا في الأسابيع الأخيرة بعد شهور من التردد والصمت الرسمي، حيث بدأت العديد من العواصم الأوروبية التخلي عن تحفظها وشددت على إدانتها للسياسات الإسرائيلية المستمرة في فرض أمر واقع، غير إنساني في القطاع المحاصر.

تقييد التعاون العسكري والاقتصادي مع تل أبيب

وأضافت الحناوي، خلال برنامجها «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه منذ بداية العدوان على قطاع غزة، ساد الغموض والتحفظ في الخطاب الأوروبي الرسمي، ولكن مثل شهر مايو الجاري نقطة انعطاف كبيرة، إذ بدأت عدة دول أوروبية باستخدام لغة قانونية حادة في وصف الانتهاكات الإسرائيلية، وتبنت مواقف علنية تنادي بتقييد التعاون العسكري والاقتصادي مع تل أبيب.

7 دول أوروبية

وتابعت: «وأصدرت 7 دول أوروبية، أسبانيا وأيرلندا وسلوفينيا ولكسمبورج والنرويج وأيسلندا ومالطا، بيانًا مشتركًا وصفت فيه محاولات إسرائيل تهجير سكان غزة، بأنها جريمة حرب بموجب القانون الدولي، وأكدت هذه الدول أن غزة هي جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين».

ومن ناحية أخرى، قال يوسف أبو كويك، مراسل "القاهرة الإخبارية"، إن المناطق الشمالية من قطاع غزة كانت هدفًا لتكتيكات عسكرية جديدة من قبل الاحتلال، أبرزها الزج بروبوتات مفخخة انفجرت في مناطق بيت لاهيا والسلاطين والعطاطرة، محدثة دمارًا واسعًا يُسمع صداه حتى في جنوب القطاع.

وأضاف أبو كويك، خلال مداخله هاتفيه على شاشة " القاهرة الإخبارية"، أن هذه التطورات تأتي في ظل موجات نزوح متواصلة، يضطر خلالها المواطنون للفرار من منازلهم بلا طعام أو مأوى، بينما تتواصل مشاهد الجوع في شوارع غزة، حيث تُحكى القصص المأساوية عن أطفال وكبار سن يبحثون عن لقمة العيش وسط أنقاض منازلهم.

وأكد مراسل القاهرة الإخبارية ، أن المارة في شوارع غزة لا يتوقفون عن مطالبة وسائل الإعلام بإيصال رسائلهم إلى العالم، بأنهم بحاجة ماسّة لدخول المساعدات، خاصة الطحين، إلى كافة أنحاء القطاع، محذرًا من أن الأوضاع المأساوية قد تتحول إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة في ظل استمرار العدوان.

 

تم نسخ الرابط