جامعة الفيوم: استمرار فعاليات مشروع التنور المجتمعي واجتماع المنسقين الدوري
عقد أجتماع منسقي مشروع التنور المجتمعي، بجامعة الفيوم، اليوم السبت، برئاسة الدكتور عاصم العيسوي ، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، وبحضورالدكتور شريف العطار، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور آمال ربيع، مديرالمشروع، ومنسقي المشروع بكليات التربية والتربية النوعية والخدمة الأجتماعية والحقوق والأداب والتربية للطفولة المبكرة والآثار، والسياحة والفنادق والزراعة وكلية الألسن، وذلك يوم الأربعاء .
المتحررين من الأمية ٣٤٤٦٠ فردًا حتى دورة يناير الماضي
أشاد الدكتورعاصم العيسوي، بما حققته جامعة الفيوم من إنجازات، حيث وصل عدد المتحررين من الأمية ٣٤٤٦٠ فردًا حتى دورة يناير الماضي من أبناء محافظة الفيوم، موجهًا بأهمية استمرار الأداء الجيد والمساهمة الفعالة وحث الجميع على بذل المزيد من الجهد والتطوير .
كما أشار سيادته إلى إشادة الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار، للمشاركة الفاعلة والجهود المتميزة لمشروع التنور المجتمعي بجامعة الفيوم في مجال محو الأمية وإسهاماتها الفعالة في هذا الخصوص وذلك حسب التقارير الواردة من الهيئة.
كما أكد الدكتور شريف العطار، الدور الريادي لجامعة الفيوم، حيث استطاعت تحقيق المركز الأول من بين ٢٣ مؤسسة على مستوى محافظة الفيوم وخاصة على مستوى التنمية السكانية، وذلك من خلال ما تقدمه إدارة الجامعة من دعم متواصل، وكذلك مشاركة طلابها والفريق التنفيذي لمشروع التنور المجتمعي، في تحقيق الأهداف المنشودة.
مشروع التنور المجتمعي
يذكر أنه تم خلال الاجتماع مناقشة العديد من الموضوعات منها النتيجة النهائية لدورة يناير 2025 لجامعة الفيوم في مشروع التنور المجتمعي والبيان الإحصائي لكل كلية، وتطور أعداد الناجحين في المشروع منذ تاريخ توقيع البروتوكول وحتى دورة يناير 2025.
كما استعرضت الدكتور امال ربيع، البيان الأحصائي لعام 2024- 2025، من حيث عدد الدراسين الأميين والناجحين منهم وعدد الطلاب المشاركين على مستوى كل كلية، ونسبة النجاح لكل كلية، وتطور مجهوداتها في مشروع التنور المجتمعي بناءً على البيان الإحصائي للعام 2024/2025.
بالإضافة الى تقييم المشاركة لكل كلية من حيث عدد الفصول المفتوحة وعدد المتعاقدين وعدد الناجحين في دورات يوليو وأكتوبر ويناير وما تم من أنشطة بالإضافة إلى سبل تقديم الدعم الفني لكل كلية .
