جميل عفيفي: دور مصر تاريخي وبطولي في الوقوف بجانب القضية الفلسطينية | فيديو

أحد المحلل السياسي جميل عفيفي أن هناك جهودًا كبيرة لتمديد مرحلة وقف إطلاق النار في غزة لإتمام المرحلة الثانية، مشيرًا إلى أن الجانب الإسرائيلي يضع عقبات وشروط لتأخير تنفيذ هذه المرحلة.
وأوضح جميل عفيفى أن لمصر دور كبير في تحقيق التهدئة والوصول إلى إعادة البناء والإعمار، ودخول المساعدات إلى قطاع غزة.
دور مصر التاريخي
أضاف عفيفي خلال مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز اليوم الخميس، أن مصر قدمت دورًا تاريخيًا مع فلسطين، من تقديم المساعدات إلى التحدي الكبير لأمريكا وإسرائيل في وقف عملية تهجير الفلسطينيين وإعادة إعمار غزة، مما يضمن عدم تصفية القضية الفلسطينية.
عقبات إسرائيلية
أشار جميل عفيفي خلال المداخلة إلى أن إسرائيل تسعى لحرق أراضي غزة وتصفيتها، واستغلت عملية "طوفان الأقصى" كذريعة لحرق الأرض بالكامل ومحاولة تصفية القضية الفلسطينية
وشدد جميل عفيفي أن مصر تمتلك ثوابت لم تحيد عنها وقد عملت على مختلف المستويات لوقف عملية التهجير وتغيير وجهة نظر العالم.
تمديد المرحلة الأولى
أوضح جميل عفيفي المحلل السياسي أن تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة هو الأقرب للتنفيذ مقارنة بالبدء في المرحلة الثانية، والتي تشمل إعادة الإعمار.
وأشار جميل عفيفي خلال المداخلة إلى أن الجانب الإسرائيلي يعرقل كافة المفاوضات الجارية، مما يجعل تمديد المرحلة الأولى الخيار الأكثر واقعية في الوقت الحالي.
الموقف المصري البطولي
أكد عفيفي خلال المداخلة أن مصر تقوم بدور تاريخي، وسيشهد التاريخ على دورها البطولي في هذا الموقف المفصلي أمام القضية الفلسطينية.
القمة العربية
وأشاو عفيفي إلى أن القمة العربية وما سيصدر عنها سيكون حدثًا تاريخيًا لصالح فلسطين والعرب بشكل عام.
وأوضح جميل عفيفي، أن القمة العربية وما سيصدر عنها سيطمئن الفلسطينيين على أرضهم وسيصدر عنها ما تشتمله الرؤية المصرية وتنفيذها من خلال مدة زمنية والدول الممولة، إضافة إلى التأكيد على رفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، والعمل على حل الدولتين.
وأشار إلى أن تراجع الرئيس الأمريكي في تصريحاته جاء بعد ضغوط مصرية، مما أدى إلى ضغط دولي لتغيير وجهات نظر دول الاتحاد الأوروبي وتصحيح مفاهيمها.
رفض التهجير ومحاولات تصفية القضية
وأكد الكاتب الصحفي أن القمة العربية ستتبنى الرؤية المصرية، وسيتم تنفيذها خلال فترة زمنية محددة وبمشاركة الدول الممولة. كما ستؤكد القمة على رفض التهجير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية، والعمل على حل الدولتين كحل عادل للصراع.