«والدة وزير التعليم».. كيف أصبحت نرمين إسماعيل من عمالقة التعليم الخاص؟

تعتبر مدارس نرمين إسماعيل وهى والدة وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى الحالى محمد عبد اللطيف من أحد وأهم المدارس الخاصة فى مصر، وهى من المدارس المشهورة فى امبراطورية التعليم الخاص التى أصبحت ملك لرجال الاعمال.
تأسست مدارس نرمين إسماعيل عام 2001 من قبل الدكتورة نرمين إسماعيل والدة وزير التربية والتعليم الحالي، وتضم عدة فروع في مناطق مختلفة مثل مدينة نصر، القاهرة الجديدة، الشروق، وأكتوبر، وتقدم المدارس مناهج تعليمية متنوعة، تشمل النظام الأمريكي، النظام البريطاني، والبكالوريا الدولية وتتراوح المصروفات الدراسية حسب النظام التعليمي والمرحلة الدراسية، حيث تبدأ من 84.600 جنيه للنظام الأمريكي وتصل إلى 211.000 جنيه للبكالوريا الدولية.
مدارس نرمين إسماعيل، تعمل كأحد مؤسسات التعليم المتقدم، إذ تطبق مجموعة من المعايير التي تركز على الطفل والخبرة في مناهجها الدراسية، كما أنها تغرس برنامجها التعليمي الفريد مستوى من الثقة بالنفس لدى طلابها.
مصروفاتها
- البكالوريا الدولية: من 137900 جنيه من الصف التاسع إلى 211 ألف جنيه للصف الـ 12.
- النظام الأمريكي: من 84600 جنيه تمهيدي رياض أطفال إلى 169 ألف جنيه للصف الـ 12.
- النظام البريطاني: من 84600 جنيه تمهيدي رياض أطفال وتحدد المصاريف للصفين 11 و12 حسب المواد.
- النظام الفرنسي: من 55600 جنيه تمهيدي رياض أطفال إلى 59600 جنيه للصف الثالث الثانوي.
- الباصات: من 24200 جنيه إلى 27600 جنيه حسب المسافة.
من هى نرمين إسماعيل؟
الدكتورة نرمين إسماعيل، ولدت لعائلة عريقة، فهي ابنة المشير أحمد إسماعيل، القائد العام السابق للقوات المسلحة المصرية، وزير الدفاع خلال حرب أكتوبر 1973.
حاصلة على ليسانس آداب قسم إنجليزي جامعة عين شمس وتعمل بالتدريس منذ 1972، وهي مؤسسة ورئيس مجلس إدارة شركة "إدفنسيت إديكوكيشن"، المالكة لمجموعة مدارس "نرمين إسماعيل" (NIS) في مصر.
تملك نرمين إسماعيل شركة "إدفنسيت إديوكيشن" لإنشاء وإدارة المنشآت والمؤسسات التعليمية، والتي تدير مدارس “NIS” وتحت مظلتها 8 مدارس ما بين محلية ودولية، وبها 8 أنظمة تعليمية.
وفي إحدى لقاءاتها التليفزيونية، تحدثت نرمين إسماعيل عن والدها بأنه كان حازما في تربيتها هي وأخواتها، وكان يزرع بداخلهم حب الوطن، إلى جانب الثقة بالنفس والانتماء لبلدهم، ويؤكد على أهمية أن يقدم كل شخص في مجال عمله ما يخدم بلده.