عاجل

طارق فهمى : تحركات مصر قوية لدعم الأسرى الفلسطينيين في مواجهة العراقيل الإسرائيلية

طارق فهمى : تحركات مصر قوية لدعم الأسرى الفلسطينيين في مواجهة العراقيل الإسرائيلية

طارق فهمى
طارق فهمى

أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن الجانب المصري قام بخطوات كبيرة لتنفيذ عملية تسليم الأسرى الفلسطينيين، رغم كافة العراقيل التي تضعها إسرائيل.

العقبات والتدخلات


أشار فهمي خلال مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز اليوم الخميس، إلى أن الدخول في المرحلة الثانية يتطلب إزالة العقبات القائمة وأن هناك ضغوطات من الحكومة الإسرائيلية، إلا أن مصر تدخلت للضغط على إسرائيل لدفع المفاوضات قُدمًا.

جهود مصر المتواصلة


أكد فهمي أن القاهرة بذلت جهودًا كبيرة لتسليم أكبر صفقة من الأسرى، واستطاعت تفويت الفرصة على رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو للتنصل من هذه الاتفاقيات. 

وأضاف فهمى خلال المداخلة أن إسرائيل تعاني من مشاكل داخلية وهناك تحفظات على ما يجري.

دعم القضية الفلسطينية


أشار فهمي إلى أن مصر نجحت في حشد موقف عالمي رافض للتهجير،، وقامت بتحركات فعلية لحماية الفلسطينيين على أرضهم. 
 

ولفت الي أنه إذا تدخلت الإدارة الأمريكية، سيكون من الممكن الانتقال إلى المرحلة الثانية من المفاوضات بين إسرائيل وفلسطين، والتي ستشهد تسليم ضباط وعسكريين إسرائيليين.

إعادة إعمار غزة


أوضح فهمي أن مصر تدعو لإعادة الإعمار في غزة، ولديها خطة جيدة لعدم تهجير أهل غزة، مما يسهم في استقرار المنطقة.

وأكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن القمة العربية ستكون أساسًا للخطة العربية فيما يخص قطاع غزة، مشيرًا إلى أنها ليست امتحانًا لإقناع الإدارة الأمريكية، بل تأتي في إطار تغير لغة الإدارة الأمريكية تجاه المستجدات الأخيرة.

الموقف العربى 

كان فهمى قد أكد فى وقت سابق أن الموقف العربي يشير إلى وجود طرح عربي يتضمن حلولًا بديلة غير التهجير، مع تغير في مستوى التصعيد والتصريحات من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأشار فهمي إلى أن اللقاءات العربية تنقل رسائل الحركة المصرية والتوافق العربي الذي تم خلال لقاء سابق، مؤكدًا أن الإدارة الأمريكية تختبر مواقف الدول العربية وترصد مسارات التحرك وسرعة الحركة لفرض الحل العربي.

وأضاف أن الإدارة الأمريكية لا تتعامل إلا مع الأقوياء، وأن الجميع في انتظار الموقف العربي، مما يعطي ثقة بوجود طرح بديل.

وأكد فهمي أن الإطار الرئيسي للأحداث يشير إلى أن الوضع سيتغير، معتبرًا أن التحركات العربية الأخيرة تعكس قوة الموقف العربي وقدرته على تقديم حلول بديلة لقضية غزة بعيدًا عن فكرة التهجير.

 

تم نسخ الرابط