ولاده رموه في الشارع.. مسن مبتور القدم يفترش الرصيف بشوارع الشرقية

تداول عددا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا مؤثرة لمسـن مجهول الهوية، يفترش الأرض في منطقة "الموقف الجديد" بمدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية في حالة يرثى لها.
وبحسب شهود عيان، أوضحوا أن الرجل متواجد في نفس المكان منذ عدة أيام، ويعاني من تدهور صحي واضح، خاصة مع بتر إحدى قدميه، وظهور علامات اضطراب نفسي عليه.
وأشار المارة، إلى أنهم حاولوا مساعدته بتقديم الطعام له، وأحضر له البعض كرسياً متحركاً، لكنه لا يستطيع استخدامه، مما صعب حالته.
وحاول المواطنون الكشف عن هويته، رد قائلا: إنه من مدينة الزقازيق، وإن أبناءه اصطحبوه من منزله بدعوى الخروج في نزهة، ثم تركوه في الموقف وغادروا، ولم يعودوا، بحسب روايته، التي لم يتم التأكد من صحتها حتى الآن.
وطالب رواد التواصل الاجتماعي الجهات المختصة، وعلى رأسها وزارة التضامن الاجتماعي وفرق التدخل السريع بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ الحالة ونقلها إلى أحد المستشفيات أو دور الرعاية، مع فتح تحقيق موسع للتأكد من صحة أقواله والوصول إلى ذويه.
بدأت محكمة جنايات الزقازيق محاكمة طالب لإتهامه بقتل شاب تدخل لفض خلاف والصلح بين صديقه والمتهم والصلح وذلك بدائرة مركز شرطة ههيا بمحافظة الشرقية والتي تقرر تأجيلها لجلسة اليوم لمناقشة الطب الشرعى .
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد سراج الدين،وعضوية المستشارين أمير زكي، وحسين عدلي،وسكرتارية خالد إسماعيل، ويامن محمود.
تعود أحداث القضية ليوم ١١ / ٨ / ٢٠٢٤ من العام الماضي،عندما أحالت النيابة العامة المتهم «محمد.س.م.ع" 18 عاماً،طالب، ومقيم بقرية الزرزامون بدائرة مركز شرطة ههيا للمحاكمة الجنائية، بتهمة قتل المجني عليه الطفل «أسامة عصام محمد»17 عاماً طعناً بسلاح أبيض داخل مقابر القرية.
وأسند أمر الإحالة قيام المتهم بقتل المجني عليه عمدا وذلك بالتعدى علية باستخدام سلاح أبيض سكين وانهال عليه بالضرب وقام بتوجيه عدة ضربات استقرت احدهما في بالجانب الايسر من الصدر فأودت بحياته.
وكشفت التحقيقات وجود خلاف بين الشاب فارس صديق المجنى علية والمتهم محمد، فتدخل المجني عليه للصلح بينهما وأثناء ذلك حدثت مشادة كلامية بينه وبين المتهم،مما أثار غضبه فركل المتهم بقدمه اليمنى فسقط المتهم أرضا،فوقف المتهم واخرج سلاحا أبيضاً (سكين) معده سلفا وانهال عليه بثلاث ضريات استقرت احدهما في بالجانب الأيسر من الصدر فأودت بحياته وعزى قصده قتل المجنى عليه عمدا.
وقال محمد العجوز المدعى بالحق المدني "المتهم ارتكب الواقعة عمدا وقتل المجنى عليه غدرا من خلال اعترافه بإرتكابه للجريمة أمام جهات التحقيق،وتمثيلها فى المعاينة التصويرية بمكان الواقعة،ونطالب بالقصاص العادل والحكم بالإعدام على المتهم ليكون الحكم رادعاً لكل من تسول له نفسه إرتكاب جريمة بحق الأبرياء.
وبتقنين الإجراءات نفاذا لإذن النيابة العامة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم والسلاح المستخدم،وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة قررت إحالته محبوسا إلى محكمة الجنايات.