طلقة حدودية تهز الاستقرار.. مقتل باكستاني برصاص هندي يُنذر بخطر الحرب

أعلنت قوات حرس الحدود الهندية اليوم السبت أنها قتلت رجلاً باكستانيًا بالرصاص، زعمت أنه عبر الحدود الدولية ولم يتراجع عند اعتراضه.
ويأتي إطلاق النار بعد أسبوعين من اتفاق الخصمين اللدودين، الهند وباكستان، على وقف إطلاق النار بعد صراع استمر أربعة أيام، قُتل فيه أكثر من 70 شخصًا بنيران الصواريخ والطائرات المسيرة والمدفعية.
وأعلنت قوات حرس الحدود الهندية (BSF) أن قواتها رصدت مساء الجمعة "شخصًا مشبوهًا يتقدم نحو السياج الحدودي"، الواقع خلف الحدود الدولية في منطقة باناسكانثا بولاية غوجارات.
وقالت قوات حرس الحدود في بيان: "لقد اعترضوا المتسلل، لكنه واصل التقدم، مما دفعهم إلى إطلاق النار. وتم تحييد المتسلل على الفور.
وأظهرت صورة نشرتها القوات رجلاً ميتًا بشعر أشيب.
القصة الكاملة للصراع المستمر بين العملاقين النوويين
بدأت الأزمة الحالية بين الهند وباكستان عقب الهجوم الدامي الذي وقع في الـ «22 من أبريل 2025» في باهالغام، «كشمير»، وأسفر عن مقتل 26 سائحًا وإصابة 17 آخرين. هذا الهجوم نفذه مسلحون استهدفوا رجالًا هندوسًا، ما أثار غضبًا شعبيًا في الهند ودفعها إلى تحميل باكستان المسؤولية، رغم نفي إسلام آباد أي صلة لها بالحادث.
الهجوم الإرهابي في كشمير
وقع الهجوم في منطقة بايساران، وهي مرج جبلي لا يمكن الوصول إليه إلا سيرًا على الأقدام أو على ظهور الخيول، وكان قد زارها في وقت سابق من اليوم مجموعة من السياح.
وأفادت التقارير بأن المسلحين نفذوا الهجوم بطريقة وحشية، مستهدفين الأبرياء من دون تمييز.
هل ستقوم حرب نووية بين الخصمين؟
اقترب شبح الحرب النووية بين الهند وباكستان، وهما جارتين نوويتين تتصارعا منذ انتهاء الاحتلال البريطاني عام 1947، على إقليم كشمير، ينصب اهتمام العالم إلى ما يُعرف بـ «العقيدة النووية» لكل من البلدين.
وبينما تتزايد وتيرة الصدام العسكري منذ حاد بهالجام الإرهابي، يتم طرح سيناريو تلك الحرب التي قد تودي بحياة الملايين من البشر في غضون ساعات، يطرح السؤال حول تلك العقيدة السياسية للبلدين للإجابة على عدد من الأسئلة على رأسها، من هي البلد التي ستبدأ إطلاق الأسلحة النوورية أولًا؟!