مستشارة شيخ الأزهر تسلم شهادات اجتياز برنامج المعايشة اللغوية لطلاب إندونيسيا
سلّمت الأستاذة الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين ورئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، اليوم، شهادات اجتياز برنامج المعايشة اللغوية" لطلاب "مدرسة المعلمين المحمدية" في يوجياكرتا بإندونيسيا.
دعم الأزهر للطلاب الوافدين وتأهيلهم
أكدت الدكتورة نهلة الصعيدي أن الأزهر، بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، يولي اهتمامًا كبيرًا بدعم الطلاب الوافدين وتأهيلهم علميًّا ولغويًّا. وشددت على أن برنامج المعايشة اللغوية يسهم في تعزيز مهارات الطلاب اللغوية، ويؤهلهم ليكونوا سفراء للغة العربية في بلادهم. كما أشادت بمستوى الطلاب وجهود إدارة المدرسة في دعم تعلمهم.
وأضافت مستشارة شيخ الأزهر أن هذا البرنامج يندرج ضمن استراتيجية الأزهر الشريف لتطوير العملية التعليمية وتقديم برامج متطورة تواكب احتياجات الطلاب الوافدين. وأوضحت أن هذه البرامج تهدف إلى تمكين الطلاب من إجادة اللغة العربية والتفاعل بها في حياتهم اليومية والأكاديمية.
أهمية برنامج المعايشة اللغوية في إتقان اللغة العربية
وأوضحت الدكتورة نهلة الصعيدي أن برنامج المعايشة اللغوية يمنح الطلاب فرصة فريدة للتفاعل المباشر مع اللغة العربية في سياقاتها المختلفة. وأكدت أن البرنامج يسهم في تمكين الطلاب من إتقان اللغة العربية والتواصل بها بطلاقة، بالإضافة إلى تعزيز فهمهم للثقافة العربية والإسلامية.
وأشارت إلى أن البرنامج يتيح للطلاب ممارسة اللغة بشكل عملي، مما يساعدهم على التغلب على تحديات التعلم واكتساب مهارات تواصل فعالة. وأضافت أن الأزهر الشريف يحرص على توفير برامج مماثلة في دول عدة، لتعزيز التواصل الثقافي واللغوي.
استمرار الأزهر في تقديم البرامج التعليمية المتميزة
وأكدت مستشارة شيخ الأزهر أن الأزهر الشريف مستمر في تقديم المزيد من البرامج التعليمية المتميزة التي تستهدف الطلاب الوافدين، وتعمل على دعمهم علميًّا وثقافيًّا. وأوضحت أن هذه البرامج تعكس رسالة الأزهر في نشر العلم وتعزيز قيم التعايش والتسامح.
وشددت على أن الأزهر الشريف يعمل بشكل دائم على تطوير المناهج التعليمية والبرامج التدريبية التي تسهم في تخريج كوادر علمية متميزة قادرة على نشر رسالة الإسلام الوسطية. كما دعت الطلاب إلى الاستفادة الكاملة من هذه الفرص التعليمية لتعزيز معارفهم وخبراتهم.
إشادة بجهود إدارة مدرسة المعلمين المحمدية
وخلال كلمتها، أعربت الدكتورة نهلة الصعيدي عن تقديرها لجهود إدارة مدرسة المعلمين المحمدية في يوجياكرتا بإندونيسيا، ودعمهم المستمر لتطوير مهارات الطلاب. وأشادت بحرص المدرسة على التعاون مع الأزهر الشريف في تنفيذ برامج تعليمية تهدف إلى رفع كفاءة الطلاب وتطوير مهاراتهم اللغوية والعلمية.
وفي ختام الزيارة، أكدت مستشارة شيخ الأزهر أن الأزهر سيواصل دعمه للطلاب الوافدين من مختلف دول العالم، وتقديم برامج نوعية تسهم في بناء جيل واعٍ قادر على تحمل المسؤولية ونشر قيم التسامح والسلام.
