بعد طلاق ماريتا الحلاني.. نصائح لحل خلافاتك مع الشريك سريعا

أثارت ماريتا الحلاني ابنة الفنان عاصي الحلاني، الكثير من الجدل بعد إعلان طلاقها المفاجئ من زوجها كميل أبي خليل، بعد أقل من عام على زفافهما الذي حظي بتغطية واسعة. هذا الحدث أعاد إلى الواجهة تساؤلات كثيرة حول أسباب الانفصال السريع بين الأزواج الشباب، وكيفية التعامل مع الخلافات اليومية قبل أن تتحول إلى قرار نهائي بإنهاء العلاقة.
تشير بعض التقارير إلى أن ماريتا الحلاني واجهت تحديات تتعلق بضغوط العمل والحياة الخاصة، ما قد يكون ساهم في توتير علاقتها، وهو أمر شائع في بدايات الزواج. وتوضح الدكتورة مروة الحداد، أخصائية العلاقات الأسرية، أن الكثير من الأزواج يقعون في فخ تجاهل المشاكل البسيطة، معتقدين أنها ستُحل تلقائيًا، بينما تتراكم حتى تصبح أكبر من احتمالهما.

نصائح لحل الخلافات مع الشريك سريعا
في هذه المرحلة، تنصح الحداد بأن تكون أول خطوة لتصفية الخلافات على غرار ما مرت به ماريتا الحلاني ، هي ممارسة "الإنصات الفعال"، أي الاستماع إلى الطرف الآخر دون مقاطعة أو تهكم. التواصل المفتوح يُعدّ العمود الفقري لأي علاقة ناجحة، خاصة عندما يكون الهدف هو فهم المشاعر لا الهجوم.
وتؤكد الدراسات النفسية أن الحوار في وقت هادئ، واختيار كلمات خالية من اللوم، يسهمان في تقليل التوتر واستعادة الثقة. وفي حالة ماريتا الحلاني كان يمكن الاستفادة من جلسات الاستشارة الزوجية، وهي خطوة تعين كثيرًا من الأزواج على تجاوز العقبات والتعبير عن مشاعرهم بشكل صحي، حسب الحداد.
كما تشير إلى أهمية "تحديد أولويات العلاقة"، إذ إن بعض الخلافات تنشأ بسبب تضارب في ترتيب الأولويات بين العمل، الأصدقاء، العائلة، أو حتى الهوايات. وهنا، على كل طرف أن يُراجع ما الذي يُقدمه لعلاقته، وهل يمنحها الاهتمام الكافي.
تُضيف مروة الحداد أنه في حال تفاقمت الخلافات رغم المحاولات، فمن الأفضل عدم اللجوء مباشرة إلى الانفصال، بل أخذ "فترة تهدئة" مؤقتة تساعد الطرفين على إعادة تقييم الوضع بعيدًا عن الضغط. وربما لو اختارت ماريتا الحلاني هذه الخطوة قبل قرار الطلاق، لكان المسار مختلفًا.
يُظهر انفصال ماريتا الحلاني أن الحب وحده لا يكفي لاستمرار العلاقة، وأن التعامل مع الخلافات يتطلب نضجًا، ووعيًا، وحرصًا على إصلاح ما يمكن إصلاحه قبل الوصول إلى نقطة اللاعودة.