الجمل: نتوسع في محطات شحن السيارات الكهربائية ومشروعات تخزين للطاقة الشمسية

كشف المهندس هشام الجمل، رئيس مجلس إدارة جمعية مستثمري الطاقة ببنبان ومدير عام شركة إنفينيتي للطاقة، أن الشركة بدأت في تنفيذ حزمة من المشروعات النوعية التي تعتمد على تكنولوجيا تخزين الطاقة الشمسية باستخدام أنظمة البطاريات، ما يتيح استغلال الكهرباء المولدة خلال النهار لاستخدامها في فترات الليل، وهو ما يمثل نقلة مهمة في تعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة بشكل مستدام.

وأوضح الجمل في تصريحات خاصة لنيوز رووم ، أن هذه المشروعات تأتي في إطار استراتيجية "إنفينيتي" لتعزيز كفاءة الطاقة الشمسية وتوسيع استخدامها على مدار الساعة، خاصة في القطاعات التي تحتاج إلى تشغيل دائم، مثل المنشآت الصناعية والخدمية. وأضاف أن الاعتماد على أنظمة التخزين يسهم في تقليل الاعتماد على الشبكة القومية للكهرباء خلال ساعات الذروة، ويقلل من الضغط على البنية التحتية للطاقة التقليدية.

 البنية التحتية تتوسع في المولات والطرق السريعة…220 محطة شحن للسيارات الكهربائية

وفي سياق متصل، أشار الجمل إلى أن شركة "إنفينيتي إي"، الذراع المختصة بالسيارات الكهربائية ضمن المجموعة، تمكنت من إنشاء أكثر من 220 محطة لشحن السيارات الكهربائية على مستوى الجمهورية، موزعة على الطرق السريعة، والمراكز التجارية الكبرى، ومحطات الوقود، بهدف تيسير استخدام السيارات الكهربائية وتشجيع المواطنين على التحول نحو التنقل النظيف.

وأكد أن الاستثمار في البنية التحتية لشحن السيارات الكهربائية يمثل أحد المحاور الرئيسية لدعم خطة الدولة للتحول الأخضر وخفض انبعاثات الكربون، لافتًا إلى أن السيارات الكهربائية تسهم في تقليل استهلاك الوقود التقليدي، وتُعد أقل تكلفة من حيث التشغيل والصيانة، وهو ما يعزز من جدواها الاقتصادية والبيئية على المدى الطويل.

التكامل بين الطاقة الشمسية والتنقل الكهربائي

وأشار الجمل إلى أن الربط بين مشروعات الطاقة الشمسية وشحن السيارات الكهربائية هو أحد الاتجاهات المستقبلية التي تسعى "إنفينيتي" لتبنيها، موضحًا أن استخدام الكهرباء النظيفة في تشغيل وسائل النقل سيساهم في خفض البصمة الكربونية للقطاع بالكامل، كما يُمكّن من بناء منظومة طاقة متكاملة ومستدامة.

وأكد الجمل  على أهمية دور القطاع الخاص في دعم مشروعات الطاقة المتجددة، والتعاون المستمر مع الدولة لتوفير بيئة تشريعية وتمويلية جاذبة للمستثمرين، معتبرًا أن الفترة المقبلة ستشهد المزيد من التوسع في الحلول الذكية التي تخدم التحول نحو الاقتصاد الأخضر في مصر.