عبدالله غراب: رابطة الأندية بتغير قراراتها كل ساعة وليس هناك لعب نظيف بمصر

أكد المهندس عبدالله غراب وزير البترول السابق وأمين أمانة الطاقة والتعدين بحزب الجبهة الوطنية، أن ما يحدث فى الرياضة المصرية وتحديدا فى منظومة كرة القدم، أمر مخزي ويدعوا إلى إعادة النظر فى هيكلة منظومة الرياضة بمصر، مؤكدا أن رابطة الأندية المحترفة، لا أحد فى مصر يفهم إدارتها وما تقوم به، موضحا أن الرابطة تقوم بتغيير قراراتها كل ساعة.

وأضاف وزير البترول السابق ورئيس مجلس إدارة نادي الصيد، خلال ندوة لموقع "نيوز رووم" أن هناك مشكلة فى كرة القدم بمصر، وأن هناك ملاحظات على بعض الأندية فى طريقة شرائهم للاعبين ومصادر أموالهم، مثل النادي الأهلي، مؤكدا أن هناك مشكلة فى تطبيق اللعب المالي النظيف بمصر.

وتابع غراب: "الدوري المصري ليس به أي منافسة إطلاقاً، وهناك قرارات يتم اتخاذها من قبل رابطة الأندية لصالح أندية بعينها، موضحا أن جميع الناس تعرف مصدر الأموال التي يتحصل عليها نادي الزمالك خاصة من رجل الأعمال ممدوح عباس، الذي يعتبر أحد أبز الداعمين للقلعة البيضاء، بينما لا أحد فى مصر يعرف بعض مصادر الأموال التي يتحصل عليها النادي الأهلي"، مؤكدا أنه ليس من المنطقي أن يتوج الأهلي بالدوري لمدة 10 سنوات متتالية.

وأشار أمين أمانة الطاقة والتعدين بحزب الجبهة الوطنية ورئيس نادي الصيد، أن منظومة الكرة فى مصر مهلهلة وبعض الأندية تُجامل، موضحا أن أكبر مثال على هذا الأمر عدم خصم 3 نقاط من الأهلي بعد انسحابه من مباراة القمة ضد الزمالك وعدم تطبيق اللوائح على النادي الأهلى أسوة بتطبيق اللائحة على غريمه التاريخي نادي الزمالك.

وأكد غراب أن نادي بيراميدز الأجدر ببطولة الدوري وأنه لو مسئولا عن منظومة كرة القدم بمصر كان سيتخذ قرارا بإلغاء ما تم اتخاذه من قرارات خلال الفترة الأخيرة، وسيُطبق المنظومة الدولية العالمية المتبعة فى كرة القدم بجميع الدول، مشيرا إلى أنه سيجعل المنتخب الوطني منتخب لجميع المصريين وليس مقتصرا على النادي الأهلي فقط، مشيرا إلى الإعلان الأخير الخاص بإحدي شركات الاتصالات ليس أول إعلان مسئ لنادي الزمالك، معربا عن استيائه مما يقدمه الإعلام من محتوي يغير من ثقافة الناس إلى الأسوأ.

وأوضح وزير البترول الأسبق أن هناك تعصب كروي شديد فى مصر سواء للنادي الأهلي أو نادي الزمالك، مؤكدا أن هذا التعصب أثر على ثقافة الناس وقضي على الروح الرياضية بين الشباب، مؤكدا أن ما يحدث من تنمر واساءات لنادي الزمالك أو غيره من الأندية جديد على ثقافة الشعب ولم يكن موجودا فى الستينات.