أصعب ليلة في حياتي: نبيلة مكرم: دخولي الوزارة كان "مغامرة مجهولة"|فيديو

تواصل السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج سابقًا، كشف كواليس خاصة من رحلتها الإنسانية ومسيرتها كما تكشف كواليس الليلة الأولى عقب تكليفها بمنصب وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، بالإضافة إلى تفاصيل أزمة نجلها والذي يخضع حاليا للمحاكمة بشأن تورطه في جريمة قتل في الولايات المتحدة الأمريكية.
منصب وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج
وقالت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة السابقة، إنها في أول ليلة بعد تكليفها بمنصب وزيرة الدولة للهجرة، لم تنم من شدة التفكير، وإنها قضت ساعات طويلة في الصلاة والدعاء أن يوفقها الله في المهمة، مؤكدة أن أول قرار اتخذته كان أن تكون على قدر الثقة التي وُضعت فيها.
وخلال حديثها لبرنامج "الرحلة" على شاشة DMC+، أوضحت “مكرم” أن المشاعر كانت متضاربة بين فرحة كبيرة وفزع داخلي من المجهول، خاصة أنها كانت تعرف أن الوزارة ستُنشأ من الصفر، وستكون محل متابعة الجميع، مضيفة: "قولت يا رب ساعدني، ووجهني وخد بإيدي".
وقررت أن تبدأ مشوارها من حيث يشعر المصريون بالخارج أنهم بحاجة للدولة، فاختارت أن تكون حلقة الوصل بينهم وبين الوطن، وأن تفتح لهم أبوابًا حقيقية للمشاركة، قائلة: "مش عاوزين نحسسهم إنهم بعيد.. دول قلبهم على البلد أكتر مننا".
التواصل المباشر مع المصريين في الخارج
وأكدت أن أولويتها كانت التواصل المباشر مع المصريين في الخارج، وسردت كيف بدأت رحلاتها إلى دول مختلفة للاستماع إلى مشاكلهم ورؤيتهم، قائلة: "كنت بسافر وأقعد معاهم، وأسمع، وأرجع أدور إزاي نحل ده".
كما أوضحت أن تعاملها مع الملف كان قائمًا على أن الوزارة ليست مجرد كيان إداري، بل "حالة وجدانية" تربط الناس بوطنهم، وأنها حاولت طوال فترة توليها أن تكون أمينة على هذه العلاقة، مضيفة: "الوزارة دي مش مكتب وملف.. دي إحساس".
وشددت على أن نجاحها لم يكن مجهودًا فرديًا فقط، بل اعتمد على دعم القيادة السياسية وثقة الرئيس، إلى جانب إيمانها الشخصي بأن "ربنا لما بيكلف حد بحاجة، بيديله القوة علشان يكملها".