عاجل

الشرقية تعلن أسماء المقبولين في مسابقة الـ30 ألف معلم

الشرقية
الشرقية

أعلنت مديرية التربية بمحافظة الشرقية، عن نتيجة الدفعة الثالثة، من مسابقة تعيين "30 ألف معلم". إذ تم قبول 779 معلما مساعداً جديداً بالمحافظة.

موعد تقديم الأوراق

وأوضح محمد رمضان غريب، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية، في بيان صحفي، أن المديرية سوف تحدد موعد للتقدم بالمستندات المطلوبة من خلال الموقع الرسمي، وتعلن عن الموعد عبر صفحتها الرسمية "فيس بوك".

دعم المعلمين الجدد

وأشار وكيل الوزارة أن المديرية سوف تقدم كافة أوجه الدعم والتيسيرات اللازمة للمعلمين الجدد، حرصًا على سرعة دمجهم في العملية التعليمية، بما يحقق الاستقرار داخل المدارس ويدعم جهود التطوير الشامل للمنظومة.

مناقشة ماجيستير لمتوفاة

وفي سياق منفصل، ناقشت كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بجامعة الأزهر، فرع الزقازيق رسالة ماجيستير، لباحثة ومعيدة بكلية البنات بمدينة العاشر من رمضان، توفاها الله قبل عدة أشهر مضت تكريما لها لجهودها حتى آخر نفس في عمرها. وناقشت لجنة الإشراف الرسالة بدلا عن الباحثة.

وكانت جامعة الأزهر، أعلنت عن مناقشة رسالة الماجستير المقدمة من الباحثة أميرة محمد حسن عبد الرحمن بعد وفاتها وكشفت عن أن يوم 22 أبريل الجاري هو موعد المناقشة بقاعة مناقشات كلية الدراسات الإسلامية. وتأتي الرسالة بعنوان "جهود مفكري الإسلام في الرد على الملحدين في الفكر الحديث والمعاصر عرض ونقد".

ومن جانبه، حضر زوج الباحثة المتوفاة إلى رحمة مولاها مناقشة الرسالة والذي قال أنه رغم حزنه وألمه الذي ألم به على فراق زوجته وشريكة عمره، إلا أنه سعيدا بتطويق جهودها وتقديرها من قبل الجامعة العريقة جامعة الأزهر الشريف.

وأشار إلى أن زوجته عانت نحو عام مع المرض، والذي أصابها في غضون حملها، لافتا إلى إصابتها بالسرطان في شهور حملها، وشاء الله أن تلد طفلتها التي رحلت قبل أن تهنأ بها إذ رحلت عنها والطفلة في عمر 8 أشهر، وكانت رغم المرض تواصل البحث والمذاكرة علها تترك خلفها علما ينتفع به.

وأكد الزوج أن الباحثة زوجته التي رحلت عنه، انتهت من تحضير الرسالة في سبتمبر الماضي وراجعتها لغويا وانتظرت موعد تحديد مناقشتها، إلا أنها أصيبت بوعكة صحية شديدة دخلت المستشفى على أثرها في ديسمبر، حتى توفاها الله في شهر يناير الماضي قبل مناقشة الرسالة.

وأعرب عن سعادته بمناقشة الرسالة معلقا بقوله: "الحمد لله إنه توج جهود زوجتي وكللها بمناقشة الرسالة وكأنها حاضرة اليوم بيننا ونسأل الله لها الجنة وأن يشفع مرضها لها عند الله وسعيها للعلم والتعلم وإفادة البشرية قدر ما استطاعت".

ومن جانبها، أوضحت الدكتورة أماني هاشم عميدة الكلية، أن موضوع هذه الرسالة قيّم في ذاته، ومفيد في الوقت الحالي، وتحملت الباحثة أعباء العمل في هذه الرسالة رغم اشتداد المرض عليها، ومن ثَم وافق مجلس الجامعة بجلسته رقم 714 بتاريخ 24 من شهر مارس الماضي، على مناقشة رسالتها؛ حفاظا على حقوق الملكية الفكرية، وتكريمًا لجهود الباحثة.

علمًا بأن الباحثة كانت قد أعدت الرسالة على مدار 4 سنوات، وتتابع مع لجنة الإشراف على الرغم من ظروفها المرضية، وسيتم وضع اسم الباحثة على الكرسي المخصص لها، وستقوم لجنة الإشراف بالرد على لجنة المناقشة بدلًا من الباحثة حتى يتم استيفاء أركان المناقشة.

تم نسخ الرابط