اليونيسف: إدخال 107 شاحنات لغزة "لا يكفي".. والمساعدات تُفرّغ من مضمونها
أكد كاظم أبو خلف، المتحدث باسم منظمة اليونيسف، أن دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة بعد انقطاع دام 78 يومًا لا يمثل انفراجًا حقيقيًا في الأزمة، مشيرًا إلى أن الكمية التي دخلت "بعيدة تمامًا عن أن تكون كافية" لتلبية احتياجات السكان، في ظل حجم الدمار الكبير والحاجة الماسة للإغاثة الشاملة.
الأوضاع في غزة
وأوضح أبو خلف، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إدخال 107 شاحنات لا يمكن اعتباره تطورًا كافيًا، خاصة في ظل استمرار المنهج الانتقائي في السماح لبعض أنواع المساعدات ومنع أخرى، قائلاً: "يدخل الطحين، ولا تدخل المكملات الغذائية، يدخل الغذاء، ولا يدخل الوقود"، وهو ما يجعل عملية الإغاثة تفتقد التوازن والفاعلية.
وأشار إلى أن منظمة اليونيسف ليست جهة تفاوضية مع الجانب الإسرائيلي، بل تتم هذه العملية عبر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، موضحًا أن جميع وكالات المنظمة تعمل تحت ضغط متنامٍ في ظل القيود المفروضة.
كما شدد على أن المؤسسات الأممية تمتلك من الخبرة والبنية التحتية ما يكفي لضمان توزيع المساعدات بكفاءة، مؤكدًا أن "الأنروا" تعمل في قطاع غزة منذ أكثر من 70 عامًا وتضم 13 ألف موظف، في حين تمتلك اليونيسف وحدها 40 عامًا من العمل داخل القطاع، ما يُغني عن إنشاء كيانات بديلة.
وأفادت وكالة أنباء فلسطين "وفا" ، أمس الجمعة، باستشهاد 9 فلسطينين، وجرح العشرات، بينهم نساء وأطفال، غالبيتهم خطيرة، إثر قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي، منازل وخيام المواطنين في مناطق متفرقة بقطاع غزة، ما يرفع عدد الشهداء منذ فجر اليوم إلى 70.
وأفاد مراسلين "وفا"، بأن 3 فلسطينين استشهدوا، وأصيب آخرون، في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا وسط مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
غارات الاحتلال
كما أكدوا استشهاد 3 آخرين، وإصابة العشرات، إثر قصف طائرات الاحتلال منزل عائلة شريتح في شارع المغربي بحي الصبرة بمدينة غزة.
وفي مخيم النصيرات، استشهد مواطن وأصيب عدد آخر بجروح، جراء استهداف مجموعة من المواطنين بالمخيم الواقع وسط قطاع غزة.
وقصفت طائرة إسرائيلية مسيرة مجموعة من المواطنين غرب دير البلح وسط قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد الفتاة يقين حماد، فيما أعلن عن استشهاد الصحفي بلال الحاطوم إثر قصف منطقة الصفطاوي.
