خيانة حتى الموت.. بسبب الغيرة قتلها عشيقها داخل منزل الزوجية في أكتوبر

إعتادت الخيانة، وإستمرت عليه سنوات، تلتقى صديقها الذى إرتبطت به بعلاقة عاطفية قبل زواجها بمنزلها فى غياب زوجها المخدوع، الذى يلهث طوال اليوم بحثا عن رزقه، بينما أطلقت زوجته لشيطانها العنان، حتى تبدلت الأوضاع بالنسبة للزوجة، التى تتعامل مع زوجها وكأنه غريب عنها، وتعتبر صديقها وكأنه زوجها فأصبحت تغار عليه, 

اكتشفت علاقات صديقها 

إستمرت تلك العلاقة المعكوسة سنوات، لم يتمكن الزوج المخدوع من إكتشافها، ومن شدة غيرتها على صديقها بعدما علمت أن له علاقات بسيدات أخريات، عاتبته على ذلك فكيف ذلك ؟، فهو بالنسبة لها ملكها وحدها، وفى إحدى لقائتهما داخل شقتها بأكتوبر، عاتبته على علاقاته التى علمت بها إلا أنه لم يتقبل ذلك الأمر، و كأنها زوجته تعاتبه فقرر تأديبها على عتابها فقتلها وتركها داخل المنزل.

بداية العلاقة قبل الزواج
إرتبطت بشاب ونشأت بينهما قصة حب، حالت ظروف حبيبها الإجتماعية والإقتصادية، دون إتمام علاقتهما بالزواج، وأمام إحاح أسرتها على ضرورة زواجها حتى لا يفوتها قطار الزواج، وافقت أسرتها على شاب مكافح وجدوا فيه من سيحفظ إبنتهم، ولم تتمكن الفتاة من رفضه بعد موافقة أسرتها عليه، وبالفعل تزوجت منه و عاشت معه داخل شقته بمدينة أكتوبر، وعلى الرغم من انه حفظها و كان يحاول إسعادها، إلا أنها لم تحفظه وعادت تتواصل مع حبيبها القديم، وتطورت العلاقة بينهما إلاى علاقة غير مشروعة، فيأتى لمنزلها أثناء تواجد زوجها فى عمله، وعلى الرغم من محاولة زوجها إرضائها دائما إلا أن ذلك لم يكن أبدا رادعا لها لتعيد تفكيرها فى علاقتها الآثمة بحبيبها بل تمادت فيها فأصبح الزوج المخدوح الذى يقضى معظم وقته فى العمل يواصل الليل بالنهار لتأمين حياتها و حياته، يحلم بأسرة يتحمل مسئولياتها كأنه ضيفا لا تهتم به أو بعلاقتها به  و صديقها الذى تربطها به علاقة محرمها كأنه زوجها تبحث عن علاقاته و تريد أن تستأثر به لنفسها وحدها فى وضع مقلوب ضربت فيه الزوجة عرض الحائط بكل العادات و التقاليد تناست ما حرمه الله و باتت تتلذذ بالخطيئة.

و عندما علمت الزوجة بأن حبيبها الذى ضحت بكل شيئ من أجل إستمرار علاقتهما له العديد من العلاقات بسيدات أخريات رفضت ذلك و إعتبرت أن علاقاته هذه خيانة لها و كأنها لا تدرى أن علاقتها بحبيبها خيانة آثمة لزوج مخدوع و أثناء تواجد صديقها معها بالمنزل عاتبته على علاقاته التى علمت بها و هو ما رفضه و إعتبره خطأ تستحق عليه العقاب فإنهال عليها ضربا بقطعة حديد حتى فاضت لفظت أنفاسها الأخيرة بين يدية و فارقت الحياة و تركها و إنصرف و كأن شيئا لم يكن.

الزوج عثر على جثتها
ليعود الزوج المخدوع من عمله منهكا ليفاجأ بزوجته جثة هامدة غارقة فى دمائها فينهار من البكاء معتقدا أن لصا حاول سرقة الشقة و قاومته فقتلها إلا أنه لم يجد شيئا قد سرق من منزله ليستغيث برجال الأمن حيث توجه إلى العقيد محمد داوود رئيس مباحث قسم شرطة ثالث أكتوبر ليتقدم ببلاغا باكشفافه مقتل زوجته داخل شقته وعلى الفور أمر اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة بتوجيه رجال الأمن إلى مكان البلاغ ومن خلال المعاينة والفحص تبين العثور على سيدة بها إصابات بالوجه وتهشم بالرأس

الأمن يكشف تفاصيل الجريمة 
ومن خلال التحريات التى أشرف عليها اللواء هانى شعراوى مدير المباحث الجنائية بالجيزة تبين أن وراء ارتكاب الجريمة صديق المجني عليها الذي تربطه بها علاقة غير شرعية من قبل زواجها واستمرت بعد زواجها وأثناء تواجده معها بمنزله عاتبته على تعدد علاقاته النسائية بسبب غيرتها عليه فانهال عليها ضربًا وقتلها وفر هاربًا
ومن خلال عدد من الأكمنة، تمكن رجال الأمن بقيادة العميد محمد أمين رئيس مباحث قطاع أكتوبر من القبض على المتهم، وبمواجهته إعترف بإرتكاب الجريمة بعد نشوب مشاجرة بينه وبين المجني عليها أثناء تواجده معها في منزلها وأنه كان يتردد عليها دائمًا في منزلها 
و طيلة فترة بحث رجال الامن لكشف تفاصيل الجريمة لم تجف دموع الزوج حزنا على زوجته التى كان يعتبرها رفيقة دربه حتى كانت الصدمة عندما كشف رجال الامن تفاصيل الجريمة ليجد الزوج المخدوع نفسه ضحية خيانة زوجة لم يكتشف حقيقتها إلا بعد موتها فلم يعد يعرف إن كان يبكى عليها أم على نفسها و على الخدعة التى عاش فيها سنوات