متابعات ميدانية لجهاز القاهرة الجديدة لتطوير محور التسعين الشمالي

 قام المهندس عبدالرءوف الغيطي، رئيس جهاز المدينة، بجولة ميدانية لمتابعة أعمال رفع كفاءة محور التسعين الشمالي، التي تجري على قدم وساق، في إطار جهود تطوير البنية التحتية بمدينة القاهرة الجديدة.

أعمال التطوير 

وأكد المهندس الغيطي، أن أعمال التطوير تشمل توسعة بعض القطاعات، وإعادة تخطيط الحارات المرورية، وتطوير الأرصفة، بالإضافة إلى تحسين التشجير والإنارة في المحور، مشيراً إلى  أن الهدف من هذه الجهود هو تحسين السيولة المرورية وتوفير خدمات ذات مستوى عالٍ لسكان المدينة وزائريها.

وخلال الجولة، وجه المهندس الغيطي بسرعة الإنجاز مع الالتزام بأعلى معايير الجودة والسلامة، مؤكدًا أهمية المشروع في تعزيز بنية المدينة التحتية ودعم خططها المستقبلية.

حركة مرورية كثيفة 

محور التسعين الشمالي يُعد من أهم المحاور الحيوية بالقاهرة الجديدة، ويشهد حركة مرورية كثيفة يوميًا، مما يجعل تطويره ضرورة ملحة لتحسين جودة الحياة في المدينة.

الجدير بالذكر، أنه في إطار تكليفات القيادة السياسية بضرورة الارتقاء بجودة الحياة الحضرية في المدن الجديدة، ووفقًا لتوجيهات المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، نحو تكامل الأدوار بين الوزارات والجهات الوطنية المعنية بالتنمية العمرانية والثقافية، فقد تم توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وقطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة، بما يمثل نقلة نوعية في دعم الصورة البصرية والفنية للمدن الجديدة.

متاحف مفتوحة 

وأكد الشربيني، أن هذا البروتوكول يأتي في إطار توجه الوزارة نحو خلق مدن جديدة نابضة بالحياة، لا تكتفي بتوفير السكن والخدمات فقط، بل تقدم بيئة إنسانية متكاملة تدعم الإبداع وتحترم الذوق العام. وأضاف: "نحن نؤمن بأن الجمال جزء من جودة الحياة، والفن عنصر أساسي في تشكيل وعي المواطن وبناء هوية عمرانية معاصرة تليق بمستقبل الجمهورية الجديدة".

وأوضح، أنه بهذا التعاون النموذجي، تؤسس الدولة المصرية لجيل جديد من المدن الذكية والثقافية التي تعكس مزيجًا متفردًا من الحداثة والجمال والهوية، بما يتماشى مع أهداف رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.

وأكد المهندس أمين غنيم، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع الشئون العقارية والتجارية، أن توقيع هذا البروتوكول يمثل خطوة محورية في خطة الهيئة لدمج البعد الثقافي في سياسات التنمية العمرانية، مشيرًا إلى أن المدن الجديدة لم تعد مجرد تجمعات سكنية، بل أصبحت منصات تنموية شاملة يجب أن تعكس روح مصر الحديثة، وتوفر للمواطن بيئة محفزة للإبداع والارتقاء بالذوق العام.