عاجل

بيطبخ وينضف! روبوت تسلا “أوبتيموس” يفاجئنا بمهاراته المنزلية المذهلة

روبوت تسلا “أوبتيموس”
روبوت تسلا “أوبتيموس”

شارك إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، مقطع فيديو جديدًا لروبوت الشركة الشهير "أوبتيموس" ظهر فيه وهو يطهو وينظف ويؤدي مهامًا منزلية معقدة، في مشهد أثار إعجاب ملايين المتابعين على منصة X (تويتر سابقًا).

 ووصف ماسك الروبوت بأنه أكبر منتج على الإطلاق، ما يعكس تطلعات تسلا لاقتحام سوق الروبوتات المنزلية الذكية بقوة.

روبوت ينفذ المهام بلغة البشر

وفقًا لتسلا، فإن جميع المهام التي يؤديها Optimus – من الطهي إلى استخدام المكنسة الكهربائية – يتم تعلمها عبر أوامر اللغة الطبيعية، ما يعني أن بإمكان المستخدم مستقبلاً توجيه الروبوت بالكلام العادي تمامًا كما يفعل مع شخص آخر. وذكرت الشركة أن الروبوت يتعلم أيضًا من خلال مشاهدة مقاطع فيديو يومية تحاكي التصرفات البشرية.

تفاعل عالمي وتفاؤل بالمستقبل

منذ نشر الفيديو، تجاوز عدد مشاهداته 56 مليونًا، وانهالت التعليقات المتحمسة من المستخدمين حول العالم. كتب أحدهم:

“بمجرد إطلاق أوبتيموس، سيتعلم المهارات بشكل متسارع بفضل ملايين الوحدات. نحن على أعتاب طفرة اقتصادية حقيقية”.

فيما عبّر آخرون عن تطلعهم لرؤية الروبوت في منازلهم، خاصة من كبار السن الذين رأوا فيه فرصة للاستقلالية والعيش براحة لفترة أطول.

أوبتيموس.. ثورة في الذكاء الاصطناعي الروبوتي

هذه ليست المرة الأولى التي يثير فيها Optimus الجدل، فقد انتشر سابقًا بفيديوهات استعراضية مثل الرقص، لكن هذه المرة نقلته تسلا من “الاستعراض” إلى الوظائف العملية داخل المنزل. ويُتوقع أن يُحدِث الروبوت نقلة نوعية في مفهوم المهام اليومية، مع إمكانية دمجه في قطاعات الرعاية المنزلية، والخدمات اللوجستية، وحتى الطهو المخصص.

 

ولا يقتصر طموح تسلا على المهام المنزلية فقط، بل ترى في أوبتيموس فرصة لإعادة تعريف مفهوم العمل البشري في قطاعات متعددة. فبفضل قابليته للتعلم السريع واستجابته للأوامر الصوتية، يمكن لهذا الروبوت أن يتحول إلى عنصر أساسي في المستشفيات، المطاعم، وحتى المصانع. ومع التطور المتسارع في قدراته، يُرجّح أن يصبح أوبتيموس من أبرز الحلول في مواجهة شيخوخة السكان ونقص الأيدي العاملة في بعض الدول. وبينما لا يزال أمامه طريق للوصول إلى الأسواق التجارية، يعتقد كثيرون أن تسلا تقترب من تحقيق حلم الروبوت المساعد في كل بيت، تمامًا كما تخيلته أفلام الخيال العلمي

تم نسخ الرابط