الإمتحانات على الأبواب؟.. هذه المشروبات سلاحك السري فى الثانوية العامة
الثانوية العامة تُعد من أكثر المراحل الدراسية ضغطًا وتوترًا، ويحتاج خلالها الطلاب إلى تغذية متوازنة لدعم التركيز والطاقة والذاكرة. ومع اقتراب الامتحانات، يلجأ الكثير من الطلبة إلى المنبهات كالقهوة والمشروبات الغازية، غير مدركين أن بعض المشروبات الطبيعية قد تكون أكثر فاعلية في دعم الأداء العقلي والصحي.
مشروبات ضرورية لطلاب الثانوية العامة
الثانوية العامة تتطلب نظامًا غذائيًا خاصًا، وتحديدًا مشروبات تحتوي على مكونات تمد الدماغ بالطاقة وتحسن المزاج وتقلل التوتر. تقول الدكتورة إيمان فكري، استشاري التغذية العلاجية، إن "السوائل تلعب دورًا محوريًا في تعزيز وظائف الدماغ، والمشروبات الطبيعية الغنية بالعناصر الغذائية تُعد جزءًا لا يتجزأ من نظام الطالب خلال فترة الامتحانات". وتضيف: "التركيز ليس فقط بالمذاكرة الجيدة، بل يبدأ من تغذية سليمة تدعم الجسم والعقل معًا".
الثانوية العامة تُعرف بليالي السهر والدراسة المكثفة، وهنا تأتي أهمية بعض المشروبات التي تنشط الدماغ دون التأثير السلبي على النوم، مثل:
1. مشروب الزبيب الأسود: يحتوي على مضادات أكسدة وفيتامين C وB6، مما يحفز التركيز ويقلل الإجهاد الذهني.
2. مشروب الشوفان بالحليب والعسل: غني بالكربوهيدرات المعقدة التي تمد الجسم بالطاقة لفترة طويلة، مع عناصر مهدئة تساعد على تحسين جودة النوم.
3. عصير الموز بالكاكاو الطبيعي: الموز غني بالبوتاسيوم والمغنيسيوم اللذين يساعدان على استرخاء الأعصاب، بينما يعزز الكاكاو المزاج ويزيد من التركيز.
4. ماء جوز الهند: يرطب الجسم ويعوض الأملاح والمعادن المفقودة، خاصة في الأجواء الحارة.
5. مغلي الزنجبيل بالقرفة والعسل: ينشط الدورة الدموية ويُحسِّن الذاكرة، كما يقلل من القلق والتوتر.
الثانوية العامة ليست فقط اختبارًا للقدرات الذهنية، بل اختبار لقدرة الطالب على تنظيم وقته وصحته. وتشدد د. إيمان فكري على أهمية شرب 8 إلى 10 أكواب ماء يوميًا، والابتعاد عن مشروبات الطاقة التي ترفع معدل ضربات القلب وتسبب توترًا زائدًا. وتقول: "أفضل ما يفعله الطالب هو اختيار مشروب صحي دافئ أو بارد يتناسب مع تفضيلاته، ويدعمه في تحقيق أفضل أداء".
الثانوية العامة مرحلة تتطلب وعيًا صحيًا موازيًا للجهد الدراسي، فاختيار المشروبات المناسبة يمكن أن يُحدث فرقًا حقيقيًا في التركيز والنشاط، ويمنح الطلاب دعمًا طبيعيًا خلال أصعب أوقاتهم الدراسية.
